لكنه يا سيدتي
كان
زمنا آخر
القمر فتيا كان
يرمقنا بطرف شعاعه
ثم بين الغمام ينام
والملك
كان حقا ملكا
لا يترك شعبه يرحل
الي بلاد الضباب
فهل جرأ نخاس ذا الزمان
أن يعبر في شوارعنا
أما الآن
فالقمر عجوز يتلصص
يرسل تقارير تنفسنا
للعسس و الوالي وشهابندر التجار
والقاضي يتابع تعليب النساء
للتصدير لما وراء البحار
فقد كان زمن أخر
و انتهي كحلم
استيقظنا فنسيناه
بقلم لورانس و وليم
No comments:
Post a Comment