Search This Blog

Friday, July 28, 2017

نظرت خلفها


نظرت فجأة خلفها
لتتأكد إنهم  يتابعون
أمواج اردافها
و عيونهم  باحكام أسيرة  
في سلاسل شعرها
و لتلقي نظرة احتقارها
عليهم و تمضي في سبيلها
سعيدة بأسري  سحرها
لاعبة بقلوب
ساحرة قلوب
و لأخري ساحقة
و تعلقهم في خزانة لعبها 
و في وقت فراغها 
ستنتقي منهم
صاحب السيارة الفارهة 

بقلم لورانس و وليم


Tuesday, July 25, 2017

خشب و مسمار


قال الخشب للمسمار قتلتني 
و قال المسمار.
 لو تعرف الدق علي دماغي لعذرتني
 فرد الخشب اعذارك
 اكتبها فوق مدفني
 يمكن لما أقراها تستريح جثتي 
و عجبي 
بقلم لورانس و وليم

اغلقوا كل الابواب

أغلقوا كل الأبواب
اغلقوا كل النوافذ
سدوا كل المنافذ
ثم بدأوا الشكوي
 من الإختناق
و اتهموا الهواء
بالهروب و الاختفاء
بقلم لورانس و وليم

Saturday, July 15, 2017

لو لم نفترق



لو لم نفترق
لو لم يبع أحدنا
القمر العَطِر من سمائنا
و يدهس من حديقتنا
الزهر البكر
الذي اقسمنا ألا ينقطف
بحذاء الرحيل
ذي النعل الصلد 

لو لم نفترق
لو لم يلقي احدنا
احلامنا في القفص
و في أسواق مومياوات 
قصص لم تكتمل

لو لم نفترق 
لو لم يبذر أحدنا
في قصرنا
بذور البوم و الغربان
و خفافيش الظلام
وجيوش اشباح
قتلي الهجر و البعد
فاضحت بعد المجد و الفخر
أطلالا وقفر
و  صدي ضحكات الفرح
شماتة عدي و أصحاب غدر

لو لم يسحق أحدنا
فراشات زهرتنا 
عملات و سندات
و عقود بيع
و أذون تصدير
ونخاسة تطير
الي أراضي الدُمي و اللُعَب

لو لم نفترق
أما كان صبارنا
زهر عَطير ؟!
أما كانت صحراءنا
مرج خَضير
أما كانت غربان اطلالنا
حمامٌ و عصافير
بين سحابنا الظليل
تغرد و تطير ؟!

بقلم لورانس و وليم



Sunday, July 9, 2017

النجمة البيضاء





Om tare tuttare tore


إنتهيت أو كدت
فكم بكيت و كم طلبت
أن أخلع ترابي  عني  و أعتقه
للزروع طعاما يغذيه و ينبته

فالخير ضعيف
لا يملك إلا زفير الموت الأخير
ليرفعه راية جندي نبيل
مات جيشه إلاه
تاركا  له رايه
ما أثقلها
في كفه النازف الجريح
و ما عاد لرئتاه هواء
و كيف يوجد
 و ما حوله إلا
الدخان
و جثث رفاق الميدان
و ضحكات الغربان

فالزمن لهم
الآن
فالأرض لهم

و السيف  الأحمق
بحمرة قد إصطبغ

و الموت الأخضر
من وليمة اليوم قد شبع
فتركني لا يبالي بي
كجثة أو شبح

وحدها
النجمة البيضاء
هي الأمل 
تضئ لي
في نهاية النفق
بوعد للخلاص
من الألم
بوعد للتلاشي
في نورها 
الي الأبد

بقلم 
لورانس و وليم



Saturday, July 8, 2017

و هل


و هل تبخرت المحيطات
إذ رأت أصابعك في كف يدي
كالأطفال نائمات ؟!
وهل قررت الشمس
ألا ترسل دفئها
بلفح شعاعها ؟

لو لم نفترق ؟!
هل سيعجز الآخرون
عن إنفاق ما يملكون ؟!
عن إيجاد تمثال
به في منازلهم يتفاخرون
عن شراء ما لا يملكون ؟
هل كانت أسواق الدُمَي اللحمية 
لتنعم حينئذ بالسكون ؟

لا أظن
فالكون حولنا
قواد ممحون 
يزن اللحم بالنقود 
لم و لا و لن
يأبه للقلوب 


بقلم لورانس و وليم

Friday, July 7, 2017

عيناك مغناطيسان

عيناك مغناطيسان
لذا  قلبي الحديدي 
قد لان
ما عادت مرساته
قيدا يسجنه في الشطآن
ما عاد يأبه لميناء
ولا استقرار
فخلف سراب عينيك
و صحراء صفرة شعرك الوهاج
يسافر حظردا بلا جمال 
عزيفا لا يأبه لإنس ولا جان
فأنت السراب و بعيد الآمال
و مآل المنبت 
دفن في الرمال
بقلم لورانس و وليم