عيناك مغناطيسان
لذا قلبي الحديدي
قد لان
ما عادت مرساته
قيدا يسجنه في الشطآن
ما عاد يأبه لميناء
ولا استقرار
فخلف سراب عينيك
و صحراء صفرة شعرك الوهاج
يسافر حظردا بلا جمال
عزيفا لا يأبه لإنس ولا جان
فأنت السراب و بعيد الآمال
و مآل المنبت
دفن في الرمال
بقلم لورانس و وليم
No comments:
Post a Comment