Search This Blog

Wednesday, September 26, 2018

الوهم


أأعطيك العدم؟ 
أم أتركك بنعمة الوهم 
تنعم؟ 
ففي الوهم 
تشرق شمس
كاذب الأمل

فما غيرها
في صندوق. بندورا
قد بقي
بقلم لورانس و وليم


Tuesday, September 25, 2018

كان في عينيك


كان في عينيك  
قمرا ماس
و نجما جليد

وروحي تطل منهما
عطرا و حائط نيران 
كنت في عينيك 
فنارا 

كان في عينيك 
حياة وحدائق غناء
و خضرتي يا صغيرتي 
وحمرة زهور الوجه عند اللقاء

كان 
كنت 
الي أن آن الشتاء
ومعه نخاسي الزهور و الأشجار

عيناك جوهرتان 
بلا حياة 
وجنتاك طبقات أصباغ 

الآن
صحراء،. صفرة الذهب
لمعة الأصباغ 
و جثث الأشجار 
و الريح تراقص الرمال 
علي أنغام الفراغ 
وايقاع نقرات الدجاج

للدود و الأعلاف 

كان في عينيك غد 
لم يأت 
كان. في عينيك غد
و قبيلة أطفال 
بقلم لورانس و وليم

Wednesday, September 19, 2018

لو تعلمي

لو تعلمي
أيتها الجميلة بين النساء
أين أرعي 
أين أهجع عند الظهيرة
لما تبعتي الذئاب
لما تقفيتي آثار
جثث الغنم 
و الأشلاء
و سرتي في طريق 
الجماجم و العظام 
أغثاء الحملان هذا 
الذي يعوي في الليالي
فوق الجبال
نحو القمر الشبح 
هل المراعي هكذا صفراء 
لماذا يتقلد الراعي السكاكين 
لماذا تخضب ملابسه الدماء
؟ 
تلك اسئلة لا تسألها أبدا 
الخراف 
بقلم لورانس و وليم

Tuesday, September 18, 2018

ألم

بفأس ثلم
يستخرج من
مناجم عظامنا
الألم
لينتشي بمتعة 
الخلاص من الملل
فلو تمتعه الكوميديا و الضحك
لجعل الأعصاب للمتعة
لا الألم 
لكن السادية غيته
فما يهوي إلا متابعة
الألم 
بقلم لورانس و وليم