Search This Blog

Monday, January 30, 2017

سينائي


 بحر عينيك
 يناديني 
اشعة شمس رأسك 
يغريني
و مغائرك  و شواهق جبالك 
للتيه تستدعيني 
لأربعين عاما 
سعيا للوحي عهد 
من ضياء و حلوي 
و باصابعي العشر 
أدون وصايا عشر 
و بفمي أمحيهم 
هذا وحي من جهة سينائي 
التي بعدها ما عادت 
كنعان تغريني 
بقلم لورانس و وليم

Sunday, January 29, 2017

صباحك مهلبيات


صباحك مهلبيات 
قشطات 
بلون خدودك الموردات 
و صفاء السماوات 
منورة و زرقاوات
بلون عيونك الفتاكات
بقلم لورانس و وليم

Saturday, January 28, 2017

ورق جوافة


ورق جوافة 
طلبت مني سيدة أن اقطف لها ورق جوافة و اشارت بثقة الي شجرة فيكس ضخمة بأوراق فيكس كبيرة الحجم، لاستعمالها في علاج الكحة. 
فاعترضت ان هذه ليست شجرة جوافة ولا تصلح لعلاج الكحة. 
فأصرت علي رأيها بأن هذه اوراق الجوافة و ان من وصف لها أوراق الجوافة اشار الي هذه الشجرة تحديدا. 
و لانهاء للجدال 
قطعت لها منها بضع أوراق مع التشديد علي أن تسأل #العبقري اهل الثقة الذي نصحها بورق الجوافة ان كانت هذه هي الأوراق الصحيحة ام لا 
و بعد أن سألته عادت وقالت لي اني كنت محقا. 

و تعلمت من وقتها أن البشر  يصنفون الناس الي نوعين 
هو #أهل_ثقة لذلك هو محق احقاقا مطلقا و لا يجوز التشكيك في كلامه او افعاله
هو #أحمق_ما و كل ما يقوله حماقة أو كذب و كلامه خطأ مطلق
لذلك في الغالب عندما يصر احدهم علي رأيه العبقري 
اتركه مبتسما و انا أقول سرا 
#ورق_جوافة 
بقلم لورانس و وليم

Thursday, January 19, 2017

و نعبر النهر



و نعبر النهر
و الشط الآخر 
قد رحل
و نجد الكساء 
بعدما الجليد
انصهر 
و نناجي القمر
باشعار و قصائد و غزل 
في ليلة ليلاء سوداء
ما عاد في سمائها 
قمر 
بقلم لورانس و وليم

Tuesday, January 10, 2017

و النهار مودع


و لقد ذكرتك و النهار مودع 
و ظلمة القبر تناديني 
و بواطني و ظواهري تتداعي 
كمعبد لإله ما عاد يأبه به اتباع
بقلم لورانس و وليم

Monday, January 9, 2017

العصافير


العصافير  سبابة 
العصافير لعانة 
بذيئة نمامة 
تستقبل الصباح بشجار و صياح
و لكنهم لا تفقهون، 
تنابذهم بالسباب
بقلم لورانس و وليم

Saturday, January 7, 2017

باكين


باكين في الأعياد
رافعين ابصارهم نحو سماءٍ
صماء
محتضنين ارضا جدباء
يروونها بكاء
بالدموع بالدماء
يمطرون الفضاء صلاةً و دعاء
ثم ينهارون من الإعياء
فهل ازدهرت الصحراء
فهل استجابت السماء
فهل أمال لهم إله ما
أذنه الصماء ؟؟!!
بقلم لورانس و وليم