Search This Blog

Sunday, January 22, 2012

دعارة علي عقد شرعي


















رغم قسوة الاصابات والاهانة التي لحقت بالزوج الذي تعرض للضرب علي يد زوجته ثم طعنته اثناء نومه بسكين المطبخ إلا ان وكيل النيابة حاول الحفاظ علي شعر العلاقة الانسانية بين الزوجين من اجل اولادهما*.. ولكن الزوجة المفترية والتي اخلي وكيل النيابة سراحها علي ذمة التحقيق رغم اعترافها قامت بتلقين الزوج علقة جديدة وسالت الدماء علي وجهه فوق سلالم النيابة مما دفع المحقق الي القبض عليها واحالتها لقسم الشرطة لتحرير محضر ضدها*. كان الزوج *٩٥ عاما الذي يقيم مع زوجته في منطقة اوسيم قد تعرض لاعتداءات زوجته الشابة *٠٣ عاما عقابا له علي ضرب طفلهما الصغير وهو يحاول تأديبه بسبب شقاوته وقامت بسبه والتطاول عليه ولم تكتف بذلك فطاردته في* غرفة نومه وطعنته بسكين المطبخ وبعد تحرير محضر ضدها في مركز الشرطة تولت النيابة التحقيق بمعرفة شريف عبدالرحمن رئيس نيابة أوسيم حيث اعترفت الزوجة بأتهامات الزوج لها بضربه وقالت انها كانت خارجة عن وعيها بسبب ضرب طفلهما علي يد زوجها.وبعد مغادرة الزوجين* غرفة التحقيق سمع رئيس النيابة جلبة وصياحا علي سلالم النيابة ويكتشف ان الزوجة قامت بالاعتداء علي زوجها بالضرب المبرح حيث سقط علي السلالم ليصاب بعده جروح جعلت الدماء* تنزف من جسده*. اسرع رئيس النيابة بالقبض علي الزوجة واحالها لقسم شرطة إمبابة لتحرير محضر نظرا لوقوع سراي النيابة في دائرة إمبابة وذلك بعد اصرار الزوج هذه المرة علي اتخاذ الاجراءات القانونية كاملة* .


:))
النتيجة الحتمية لزواج بلا  عواطف او مشاعر
النتيجة الحتمية لعلاقة

"زواج " مقابل  اموال  او  "زواج"  مقابل  مركز  او مقابل اي  شئ آخر
و هذا ما يطلق عليه  علاقة تكافلية مثل التي تحدث  بين القرش  و سمكة قملة القرش  
نظفي جلدي  و تناولي بقايا طعامي  مقابل حمايتي

او تلك التي تحدث بين التمساح  و الطيور التي تنظف اسنانه
نظفي اسناني و تناولي طعامي مقابل الطعام و الحماية 

فقط علاقة من نوعية
خدمات منزلية  "طبخ و مسح و كنس و انجاب اطفال ...الخ " و طبعا جنس
مقابل  مال  و حماية و رعاية اجتماعية  

و 
النتيجة الحتمية لزواج بلا  عواطف او مشاعر
النتيجة الحتمية لعلاقة  

زوجه محبطة مصابة بالاكتئاب و الضغط النفسي و زوج منتهي الصلاحية و اطفال مصابة بعقد نفسية ومشاكل 
المحصلة النهائية تعاسة * تعاسة ^تعاسة *10^50 تيرا تعاسة 

و هذا ال "زواج " عبارة عن دعارة بعقد تمليك لا عقد ايجار مثلما تفعل البغايا الاخريات


دعارة   تمت مباركتها بواسطة رجال الدين  و تم توثيقها بواسطة الحكومة
:)

Saturday, January 21, 2012

عقبة -Oqba


when I was a young teenager I had to study  a book about  an islamic hero called Oqba ben Nafie

am Christian  but I had to study a book about some one who  drives armies to invade countries and tribes and peoples all their sin is that
they are NOT muslims
farther more I had to consider hem - and all others who are the same to hem - a hero   and of course all his enemies savage barbarians evil  and of course  infidels although they were defending their own home  their own countries and people

otherwise I would get the big  F
I would fail

when I grow up I have red about  the maidens "sex slaves "women and young boys " and wealth and treasury that he and his army did gain from their holly war  against the infidels "the kofar "  

by
Lawrence W William

بينما كنت انا مراهق في المرحلة الاعدادية كنت ادرس كتابا  عن عقبة بن نافع 

انا مسيحي 
و مضطر ان اقرأ كتاب يحكي قصة شخص ذهب بجيوش مسلحة لاحتلال دول و شعوب كل ذنبها انها لا تدين بالاسلام 
بل و مضطر ان اعتبر هذا السفاح و امثاله ابطال و كل اعدائه - المدافعين عن اوطانهم و شعوبهم "برابرة - همج - "و كفار و اشرار 

بل و اعجب بوجهة نظر المؤلف العنصرية الامبريالية التوسعية :)
و بعد هذا يتعجب الناس من انتشار الارهاب و العنف 
و الاعجب عندما اكبر و اقرا عن كمية الغنائم و السبايا التي استفاد بها هذا المجاهد مع مرتزقته
بقلم
لورانس و وليم 

Saturday, January 14, 2012

هذا تاريخنا


هذا تاريخنا عن  شعب من الخونة الاقذار
تاريخنا عن  شعب  خان البشموريين الاحرار
تاريخنا عن  شعب  باعه لغته و تاريخه مقابل  حفنة من النفاق
تاريخنا ملئ  بسجود و خضوع و انبطاح
هذا البابا  يأمر  بتغير اللسان
و ذاك يكفر البشموريين الثوار
اما هذا  فيأمر المحرر  بترك الديار
للمستعمر الجبار
هذا  يوساب  يسجد للمامون
هذا يوساب يحرم البشموري المنتفض
هذا خائيل  يأمر  جيش كرياكوس  المنتصر
بالانهزام
هذا مرقس  يأمر  بالغاء اللسان
يأمر  بابطال الكلام
يأمر  بالحديث بلغة الباطش  الجبار
هذا تاريخنا
و ليس لنا ان نفخرَ
هذا تاريخنا
الذي القانا  في
برميل ال ***
بقلم
لورانس و وليم

شعب متدين !!!



برغم كل المليارات التي تذهب الي الكنائس و الجوامع و الجمعيات الدينية
برغم  القنوات الدينية الكثيرة
برغم  مليارات البترودولارات الآتية من الخليج دعما للسلفيين
برغم  هؤلاء المهاويس الذين يتحدثون ليلا و نهارا  عن ملابس النساء  و عن الزهد و التقشف
برغم العصيان الكهربائية باهظة الثمن التي في ايدي  ارهابي هيئة الامر بالمعروف و النهي عن المنكري
برغم السيارات الفخمة التي  يستعملها  الشيوخ و الاساقفة و الكهنة
برغم الاحتفالات  التي اقامتها الكنيسة  للاحتفال  بمجرم الحرب هذا  او الشيخ الارهابي ذاك

نجد  هذه السيدة  تبحث عن قوتها  مع القطط الضالة  في الزبالة

فهل يحق  لاحدنا ان ينطق  اسم الهه  بفمه  و له  مواطن  من ابناء بلده  يبحث عن قوته في القمامة

تبا  لنا   سحقا لنا  علينا اللعنه  و لنعد ثانية الي  مناقشة ادب نجيب محفوظ الاباحي  و تغطية التماثيل  و لناقش  السياحة حرام ام حلال
فلنتناقش  في اهمية الحجاب و النقاب
فلنتناقش  في عصمة البابا
فلنتنافس في النفاق و الكذب  و اينا اكثر تشددا في تدينه و اينا  اكثر  سرعة في سرقته لحقوق  هؤلاء المهمشين
فلنعد ثانية لننافق  مجلس مجرمي الحرب  الذين سرقوا  قوت  هذه السيدة و امثالها
فلنعد ثانية  لنلعن الشيعة الروافض  و البروتستانت المهرطقين و العلمانيين الاباحيين و الليبراليين الكفار  و اليساريين الملاحدة
فلنتركها تتسول من القطط الضالة  بعض  عظيمات او لقيمات جافة  و نستمر في ادعائنا الكاذب بالتدين  و التعبد

بقلم لورانس و وليم

Tuesday, January 10, 2012

رسالة الي كل غاضب



رسالة لكل من غضب عندما قلت رأي بصراحة في موقف الكنيسة اثناء عيد الميلاد 

رسالة مختصرة في نقط

لماذا ارفض  ما فعله البابا  و ما قاله 

1- مسيحيا

ا - الكذب خطأ و لا يصح ان يقول قداسة البابا ان المجلس العسكري ادار الفترة الانتقالية بحكمة و حنكة سياسية بينما هو ادارها باللبلطجة و القوة الغاشمة

ب- لا يصح كنسيا ان يدخل قاتل الي الكنيسة حتي لو كان مسيحي "قوانين الانبا باسيليوس الكبير و مذكورة في المجموع الصفوي لابن العسال

ج - لا يصح كنسيا حجز الاماكن الاولي في الكنيسة لاشخاص لهم وضع اجتماعي او اقتصادي او سياسي خاص "رسالة معلمنا مار يعقوب الاصحاح الثاني

د- لا يجوز تحويل الكنيسة الي نادي اجتماعي او سرادق للدعاية الانتخابية او للنفاق السياسي " بيتي بيت الصلاة يدعي و انتم جعلتموه مغارة لصوص " و طرد المسيح للباعة من ساحة الهيكل الخارجية "ما يقابل حوش الكنيسة الآن

ر- اعتداء امن البطريركية علي الشباب الرافضين لنفاق العسكر داخل الكنيسة هو عمل غير مقبول علي الاطلاق 

و - ايهم اولي بالدعوة الي الكنيسة 

رجال الفكر الداعمين لحقوق المسيحيين من بناء الكنائس و تولي المناصب ووقف الاعتداء عليهم ...الخ 

ام الذين وقفوا ضد قانون دور العبادة الموحد و برأوا المعتدين علي كنائس اطفيح وعين شمس و امبابة و اغلقوا العديد من الكنائس و برأوا - بما يخالف القانون - القتلة في نجع حمادي و اعاقوا التحقيقات في حادثة القديسين بالاضافة الي احزاب تدعوا الي تهجير المسيحيين من مصر الي امريكا و كندا و فرض الجزية عليهم و طردهم من الجيش و فرض الزي الاسلامي عليهم بل و فرض تقاليد الخليج عليهم بقوة هيئة الامر بالمعروف 




2- اجتماعيا

هل يصح الا يستطيع المصابين و اهالي الشهداء العثور علي مكان ليقفوا فيه في القداس

بينما يجلس بدين قاتل ابناءهم في الكراسي الاولي ؟؟

- هل يصح ان يتم تجاهل قمم سياسية و فنية و صحفية و لا يتم دعوته بينما يتم انتقاء الداعمين للعسكري و الاسلاميين فقط ؟؟

- هل يصح اثارة جميع ضحايا العسكري و استفزازهم بهذا الموقف الغير مبرر

- مقارنة بكنيسة قصر الدبارة مع قلة المنتمين الي الكنيسة الانجيلية في مصر - طبعا كما لا كيفا - 

ستجدين كنيسة ترحب باصحاب الحق

مقابل هيئة كنسية ترحب بالقتلة و المعتدين و الناهبين و الظالمين




سياسيا




اثناء الثورة الروسية انضمت الكنيسة الي جانب القيصر و آل رومانوف

و النتيجة بعد سقوط القيصر

سقطت المسيحية - و ليس فقط الكنيسة - في روسيا لمدة تزيد علي 80 سنة

و المهتمين بالادب الروسي يعرفون كيف نظر الكتاب الروس  للكنيسة في ذلك الوقت

بل حتي ديستوفيسكي شخصيا بعض النقاد الروس يصفونه بالرجعي لمحاولته تحسين صورة الكنيسة

Monday, January 9, 2012

جيل قليل الادب و الدين



:))
جيل قليل الادب و الدين  
قال ايه  بيطالب  باصلاحات و تغيير  
قال ايه بيطالب بمحاسبة الفاسدين
و تغيير المنافقين
و بفصل الدولة عن الدين
ده جيل اعمي  ولا مفقوع العنين
و المصيبة كمان  عاوزين
العساكر يحترموا المدنيين
قال ايه بيحلموا   زي البني ادمين

مش عارفين اننا دولة المعجزين
ما يحكمش فيها الا فوق الستين
قلة ادب  وقاحة قلة دين

بقلم لورانس و وليم

Sunday, January 8, 2012

ازمة دم









هو احنا عندنا دم
علشان نستقبله و نسلم عليه
و نشكره
و نصقف له
و لو حد اعترض عليه
نزق البلطجية عليهم و نضربهم و نبهدلهم و نسحلهم

جوه كنيسة
المفروض انها
بيتهم

و في وقت القداس
البلطجيية تعتدي  علي المعترضين
زي ما يكون
الامن المركزي مش كفاية
الشرطة العسكرية  مش كفاية
لازم نزود عليهم  امن البطريركية

يعني المفروض المصري
ينضرب في الشارع
و يتهان في الميدان
و حتي جوه الكنيسة  كمان

بلا خيبة

التعليق  فقط  بقلم
لورانس و وليم 

حوار مع مخبر فيس بووك :))

حوار طويل
لكن بالضحك  اعدكم
:))

ياريت فيه في الكنيسة رجالة زيك يا ابونا

Saturday, January 7, 2012

بلطجية داخل الكنيسة يعتدون علي رافضي حكم العسكر برعاية البابا








و عندما وضعت هذا الفيديو في احد جروبات الفلول  علي الفيس بووك  تم  طردي  منه
و لي الشرف
و لي الفخر
فلا احب ان اتواجد  بين عباد النظام
بين عبيد البيادات
كانهم بفعلتهم هذه  كمموا فمي

بكل غبائهم لم يعلموا ان ما فعلوه هو انهعم سدوا اذانهم هم فقط 


اما الادمن بتاع الجروب ده
واحد كاتب  له اخطاء املائية
اسمه محمد عابدين

لكن هذه هي عقلية الفلول

Friday, January 6, 2012

رسالة الي كل الثيؤقراطيين



عندما تظن انك   تستمد سلطتك من الاله المطلق
عندئذ تتوحد معه و تدعي انك تتكلم بلسانه
و اي انتقاد يوجه لك  هو كفر صريح به
فانت فوق  البشر العاديين
و كل القوانين و الشرائع   هي للبشر العاديين و ليس  لك
و كل بديهيات و اخلاقيات  الانسانية  لا تعني لك شيئا
بل حتي اوامر  ذات الاله الذي تدعي انك تتحدث باسمه   هي  موجهة فقط للآخرين و ليس لك
فانت  مخلوق الهي  فوق كل هؤلاء العاديين  الخطاة الكفار المشركين
بقلم
لورانس  و وليم

طقس القداس المعدل



القداس السنة دي يتكون من
يقول الكاهن : نشكر طنطاوي و المجلس العسكري و ابو اسماعيل و البرهامي و بديع و حبيب و عاكف و بكار  و الشحات   و ابو يحي  
يرد الشعب  : بالتصفيق  
و يتم استبدال الاجراس  بصوت  دوي الرصاص  
و يتم استبدال البخور  بالقنابل الدخانية 


Thursday, January 5, 2012

صور قليلة الادب

تحالف القوي الرجعية كلها ضد  التغيير  







و طبعا النتيجة الحتمية  كده  


ما هو مافيش  قسيس  بيتحبس و لا بيترفد من شغله
ولا بيتبهدل
كل الضرب و الاضطهاد بيجي علي الشعب  الغلبان
فمن حقهم ينافقوا  و يتاجروا بينا زي ما هم عاوزين  

Wednesday, January 4, 2012

البلطجي الذي اغتصب ... امام ...

http://weza.misryano.com/wp-content/uploads/2011/11/%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%B4%D8%A7%D9%85%D8%A9-300x240.jpg





    ابو شامة البلطجى الذى اغتصب نساء شارع بالكامل امام ازوجهم

أرسل لصديقك طباعة صيغة PDF





ابو شامة البلطجى الذى اغتصب نساء شارع بالكامل امام ازوجهم السكان فى

ذلك الشارع كانوا مثل سائر البشر: بعضهم أشرار ومعظمهم طيبون، يعملون بتفان حتى ينفقوا على أولادهم. كان من الممكن أن تستمر حياتهم بطريقة طبيعية، لكن

القدر ادخر لهم مصيرا مختلفا: ذات ليلة قبيل الفجر استيقظ السكان على صراخ وإطلاق رصاص. خرجوا إلى الشرفات. كانت الضجة تنبعث من شقة حسن الخردواتى فى آخر الشارع. كان حسن عريسا جديدا وكانت زوجته باهرة الجمال.. هدأت الضجة وعندما طلع الصبح وجدوا جثة حسن الخردواتى ملقاة فى عرض الشارع، وقد علقت على صدره ورقة مكتوب عليها بخط كبير:

ــ هذا جزاء من يعصى المعلم «أبوشامة». سرعان ما انتشرت الحكاية: ملثمون مسلحون هاجموا حسن يريدون زوجته ولما دافع عنها قتلوه ثم اغتصبها زعيمهم «أبوشامة».. سرت حالة من الفزع بين السكان وهرعوا إلى نقطة البوليس القريبة من الشارع. استقبلهم رئيس النقطة، ضابط طيب فى أواخر الأربعينيات يتمتع بثقة الأهالى الذين اختبروه مرارا من قبل فوجدوه شجاعا وأمينا. طمأنهم الضابط إلى أنه سوف يقبض على «أبوشامة» خلال يوم أو اثنين على أقصى تقدير.. فى اليوم التالى تكرر الأمر بتفاصيله مع فرج الحلاق. دخلوا عليه وحبسوا أطفاله الثلاثة بعد أن قيدوهم وكمموا أفواههم ثم هجم أبوشامة على زوجة فرج الذى ما إن دافع عنها حتى قتلوه وألقوا به فى الشارع وعلى صدره ورقة مكتوب عليها نفس الجملة:

– هذا جزاء من يعصى المعلم «أبوشامة»..

تكررت الحادثة بنفس التفاصيل مرة وراء أخرى.. الزوج يقاوم فيقتل والزوجة تغتصب. ظل «أبوشامة» يقتل الأزواج ويغتصب الزوجات. وفى كل مرة يشيع السكان جنازة زوج شهيد يهرعون إلى ضابط النقطة ويتوسلون إليه أن يفعل شيئا.. بعد أن زاد إلحاح الأهالى اضطر ضابط النقطة إلى مصارحتهم بالحقيقة فقال:

هذا النوع من الجرائم يصعب منعه.. أنا لا أعرف الضحية المقبلة وليس لدى أفراد لحماية كل زوجة فى الشارع. هؤلاء المجرمون يجيدون استعمال السلاح كما أنهم ليسوا من المنطقة ولا أعرف أماكنهم.

كانت ذروة المأساة عندما أدرك الأهالى أن الشرطة عاجزة عن حمايتهم.. أحسوا أنهم فى كابوس مرعب حتى إن بعضهم ترك الشارع، لكن معظمهم لم يكن يملك الاختيار، من أين يأتون بشقق جديدة وهم يعيشون بالكاد، اضطروا إلى البقاء فى مساكنهم.

… ما حدث بعد ذلك مخجل حقا. فقد استمر اغتصاب الزوجات لكن أحدا من الأزواج لم يقتل. كف كل زوج عن الدفاع عن زوجته أو ربما كان يبدى دفاعا شكليا حفظا لماء الوجه ثم يتركها بعد ذلك لـ«أبوشامة» يفعل بها ما يشاء. فى البداية كان الرجل الذى تغتصب زوجته يبدو منكس الرأس لا يجرؤ على محادثة الناس أو حتى النظر إليهم. شيئا فشيئا قل إحساس الرجال بالعار من اغتصاب زوجاتهم.. ربما بفعل العادة وربما لأن البلاء وقع عليهم جميعا.. تقبل رجال كثيرون اغتصاب زوجاتهم واعتبروه جزءا من حياتهم وانصرفوا إلى أداء أعمالهم بل إن بعضهم حمدوا ربنا علنا على أن «أبوشامة» يغتصب الزوجات ولا يغتصب البنات العذارى حتى لا يفسد فرصهن فى الزواج.. الزوجات المغتصبات تناقلن همسا فى حكاياتهن السرية أن قدرة «أبوشامة» الجنسية خارقة لم تعرفها امرأة منهن من قبل حتى اللاتى تزوجن أكثر من مرة. المغتصبات لم يرين وجه «أبوشامة» لأنه لا يرفع اللثام مطلقا عن وجهه لكنهن جميعا وصفن شامة سوداء كبيرة بين أسفل عنقه وأعلى صدره.




الشيخ عبدالباسط إمام الجامع (الذى اغتصبت زوجته أكثر من مرة) قال فى خطبة الجمعة:


– إن الرجل الذى يغتصب أبوشامة زوجته فى حكم المضطر لأن مقاومة «أبوشامة» تعنى الهلاك المحقق.
العجيب أن الشيخ عبدالبر مع تساهله فى موضوع اغتصاب الزوجات، كان متشددا للغاية فى مظاهر الدين فكان يرفض مصافحة النساء ويرفض الحديث مع أى امرأة غير محجبة.
أما أحمد عبدالقادر، المثقف اليسارى المعروف الذى ينشر مقالاته فى جرائد عديدة ويظهر أحيانا فى التليفزيون فبعد أن اغتصب «أبوشامة» زوجته مرارا.. خرج بنظرية راح يرددها على الناس فى المقهى:
– إن إحساس الرجل بالعار عندما تضاجع زوجته شخصا آخر ليس إلا إحساسا رجعيا بملكية جسد المرأة ورثناه عن الثقافة البورجوازية المتعفنة.
– عندما كان أحد الجالسين يعترض كان عبدالقادر ينهى المناقشة بثقة وتعال: 


– اسمع يا بنى. أنا لن أضيع وقتى معك. هل قرأت ديكارت أو نيتشه؟! هل سمعت عن هيجل أو شبينجلر؟! 
– كانت هذه الأسماء تصيب المستمعين بالرهبة وتلزمهم الصمت، عندئذ يستطرد المثقف الكبير قائلا:
– اقرأ لهؤلاء الفلاسفة وسوف تدرك أن اغتصاب «أبوشامة» لزوجتك فى جوهره ليس إلا حادثة ارتطام. قطعة لحم دخلت فى قطعة لحم أخرى.. لا أكثر ولا أقل.
على أن موقف الشيخ عبدالبر والأستاذ عبدالقادر كان أهون من موقف بعض الأزواج الذين بعد أن يقضى «أبوشامة» وطره من زوجاتهم كانوا يطلبون مالا أو خدمات، وكان «أبوشامة» يجيبهم إلى طلباتهم لكنه يتعمد أن يثنى على مفاتن زوجاتهم ليستمتع بإذلالهم.
تغيرت أخلاق الناس فى الشارع وتحول معظمهم إلى شخصيات أنانية منافقة كارهة تتوجس من الآخرين وتكره لهم الخير وتفرح لمصائبهم كما ساد التطرف بينهم فى الاتجاهين.. بعضهم استسلم للمخدرات والخمر والملذات ربما ليدفن إحساسه بالمهانة، والبعض الآخر تطرف فى فهمه للدين.. فصار الحجاب والنقاب واللحية بالنسبة إليهم علامات الدين وأوله ومنتهاه، صار هؤلاء المتطرفون دينيا يختلفون على أمور شكلية فيتبادلون الشتائم المقذعة والاتهامات بالفسق والكفر، ولا يفكر أحدهم أبدا فى أنهم جميعا لا يفعلون شيئا بينما زوجاتهم تغتصب بانتظام.
مر عامان ونصف العام، ثلاثون شهرا والشارع يعيش فى هذا الكابوس حتى تزوج كريم من جارته مها. كريم ابن الحاج مصيلحى (الذى اغتصب «أبوشامة» زوجته مثل الجميع).. على أن كريم بمجرد عودته من شهر العسل ذهب لأداء صلاة الجمعة ولما تكلم الشيخ عبدالبر عن حكم المضطر وقف كريم وقال:
– يا فضيلة الشيخ السكوت على هتك العرض ليس من الدين.
هاج المصلون عليه لكنه أصر على رأيه ثم أعلن بوضوح:
– إن زوجاتكم تغتصب لأنكم استسلمتم أما أنا فلن تغتصب زوجتى وأنا على قيد الحياة وسوف ترون.
كثيرون فى الشارع سخروا منه، لكن كثيرين أيدوا منطقه وانضموا إليه، شباب وشيوخ كانوا ينتظرون من يشجعهم على المقاومة. بالتأكيد وصل خبر كريم وزملائه إلى «أبوشامة»، ففى اليوم التالى هاجم شقة كريم ليغتصب زوجته ونشأت معركة رهيبة ترددت أصداؤها فى الشارع من أقصاه إلى أقصاه، واستمرت ما يقرب من ساعة كاملة، وفى النهاية تم إخراج ثلاث جثث لشهداء من زملاء كريم، ولم يلبث كريم نفسه أن ظهر وهو يجر على الأرض جثة «أبوشامة» الذى انكشف اللثام عن وجهه الدميم الكريه بينما قبض الناس على أفراد عصابته وهللوا وكبروا، وجاء ضابط النقطة ليحتضن كريم ورفاقه واحدا واحدا وقال لهم:
– لقد استرددتم بشجاعتكم شرفنا جميعا.
سادت حالة من الفرح الغامر بين الأهالى وحدث بينهم نوع من الاتفاق الضمنى بنسيان الماضى. لم يعد أحد من السكان يتذكر ما حدث لزوجته أو زوجات الآخرين.. استبشر الجميع، أخيرا لكن السرقات بدأت تنتشر بكثافة. سرقات من كل نوع. بدءا من سرقة أحذية المصلين فى الجامع وخطف حقائب السيدات وحليهن فى الشارع حتى سرقة الناس بالإكراه فى ساعات الليل المتأخرة.. أحس الأهالى بخيبة أمل، وبدأ بعضهم يردد أن «أبوشامة» بالرغم من إجرامه كان يحمى الشارع من اللصوص. ذات ليلة هدد لص حمدى اللبان بمطواة وأخذ حصيلة المحل ثم فر هاربا على دراجة بخارية كانت تنتظره. ظل حمدى اللبان يستغيث بالناس ويولول كالنساء وما إن رأى كريم وأصحابه حتى صاح فيهم:
– الله يخرب بيوتكم. ضيعتم الشارع.. إننا نتعرض للسرقة كل يوم عيانا جهارا.. ولا يوم من أيامك يا «أبوشامة».
هنا لم يحتمل كريم فصاح فيه:
– أنت غاضب من أجل بضعة جنيهات، بينما كانت زوجتك تغتصب أمام عينيك وأنت راض.. كادت أن تحدث معركة بين كريم وحمدى اللبان لولا تدخل العقلاء. لكن كريم أدرك أن ما قاله حمدى اللبان يعبر عن رأى بعض الناس فى ا



ابو شامة البلطجى الذى اغتصب نساء شارع بالكامل امام ازوجهم السكان فى

ذلك الشارع كانوا مثل سائر البشر: بعضهم أشرار ومعظمهم طيبون، يعملون بتفان حتى ينفقوا على أولادهم. كان من الممكن أن تستمر حياتهم بطريقة طبيعية، لكن

القدر ادخر لهم مصيرا مختلفا: ذات ليلة قبيل الفجر استيقظ السكان على صراخ وإطلاق رصاص. خرجوا إلى الشرفات. كانت الضجة تنبعث من شقة حسن الخردواتى فى آخر الشارع. كان حسن عريسا جديدا وكانت زوجته باهرة الجمال.. هدأت الضجة وعندما طلع الصبح وجدوا جثة حسن الخردواتى ملقاة فى عرض الشارع، وقد علقت على صدره ورقة مكتوب عليها بخط كبير:

ــ هذا جزاء من يعصى المعلم «أبوشامة». سرعان ما انتشرت الحكاية: ملثمون مسلحون هاجموا حسن يريدون زوجته ولما دافع عنها قتلوه ثم اغتصبها زعيمهم «أبوشامة».. سرت حالة من الفزع بين السكان وهرعوا إلى نقطة البوليس القريبة من الشارع. استقبلهم رئيس النقطة، ضابط طيب فى أواخر الأربعينيات يتمتع بثقة الأهالى الذين اختبروه مرارا من قبل فوجدوه شجاعا وأمينا. طمأنهم الضابط إلى أنه سوف يقبض على «أبوشامة» خلال يوم أو اثنين على أقصى تقدير.. فى اليوم التالى تكرر الأمر بتفاصيله مع فرج الحلاق. دخلوا عليه وحبسوا أطفاله الثلاثة بعد أن قيدوهم وكمموا أفواههم ثم هجم أبوشامة على زوجة فرج الذى ما إن دافع عنها حتى قتلوه وألقوا به فى الشارع وعلى صدره ورقة مكتوب عليها نفس الجملة:

– هذا جزاء من يعصى المعلم «أبوشامة»..

تكررت الحادثة بنفس التفاصيل مرة وراء أخرى.. الزوج يقاوم فيقتل والزوجة تغتصب. ظل «أبوشامة» يقتل الأزواج ويغتصب الزوجات. وفى كل مرة يشيع السكان جنازة زوج شهيد يهرعون إلى ضابط النقطة ويتوسلون إليه أن يفعل شيئا.. بعد أن زاد إلحاح الأهالى اضطر ضابط النقطة إلى مصارحتهم بالحقيقة فقال:

هذا النوع من الجرائم يصعب منعه.. أنا لا أعرف الضحية المقبلة وليس لدى أفراد لحماية كل زوجة فى الشارع. هؤلاء المجرمون يجيدون استعمال السلاح كما أنهم ليسوا من المنطقة ولا أعرف أماكنهم.

كانت ذروة المأساة عندما أدرك الأهالى أن الشرطة عاجزة عن حمايتهم.. أحسوا أنهم فى كابوس مرعب حتى إن بعضهم ترك الشارع، لكن معظمهم لم يكن يملك الاختيار، من أين يأتون بشقق جديدة وهم يعيشون بالكاد، اضطروا إلى البقاء فى مساكنهم.

… ما حدث بعد ذلك مخجل حقا. فقد استمر اغتصاب الزوجات لكن أحدا من الأزواج لم يقتل. كف كل زوج عن الدفاع عن زوجته أو ربما كان يبدى دفاعا شكليا حفظا لماء الوجه ثم يتركها بعد ذلك لـ«أبوشامة» يفعل بها ما يشاء. فى البداية كان الرجل الذى تغتصب زوجته يبدو منكس الرأس لا يجرؤ على محادثة الناس أو حتى النظر إليهم. شيئا فشيئا قل إحساس الرجال بالعار من اغتصاب زوجاتهم.. ربما بفعل العادة وربما لأن البلاء وقع عليهم جميعا.. تقبل رجال كثيرون اغتصاب زوجاتهم واعتبروه جزءا من حياتهم وانصرفوا إلى أداء أعمالهم بل إن بعضهم حمدوا ربنا علنا على أن «أبوشامة» يغتصب الزوجات ولا يغتصب البنات العذارى حتى لا يفسد فرصهن فى الزواج.. الزوجات المغتصبات تناقلن همسا فى حكاياتهن السرية أن قدرة «أبوشامة» الجنسية خارقة لم تعرفها امرأة منهن من قبل حتى اللاتى تزوجن أكثر من مرة. المغتصبات لم يرين وجه «أبوشامة» لأنه لا يرفع اللثام مطلقا عن وجهه لكنهن جميعا وصفن شامة سوداء كبيرة بين أسفل عنقه وأعلى صدره.




الشيخ عبدالباسط إمام الجامع (الذى اغتصبت زوجته أكثر من مرة) قال فى خطبة الجمعة:


– إن الرجل الذى يغتصب أبوشامة زوجته فى حكم المضطر لأن مقاومة «أبوشامة» تعنى الهلاك المحقق.
العجيب أن الشيخ عبدالبر مع تساهله فى موضوع اغتصاب الزوجات، كان متشددا للغاية فى مظاهر الدين فكان يرفض مصافحة النساء ويرفض الحديث مع أى امرأة غير محجبة.
أما أحمد عبدالقادر، المثقف اليسارى المعروف الذى ينشر مقالاته فى جرائد عديدة ويظهر أحيانا فى التليفزيون فبعد أن اغتصب «أبوشامة» زوجته مرارا.. خرج بنظرية راح يرددها على الناس فى المقهى:
– إن إحساس الرجل بالعار عندما تضاجع زوجته شخصا آخر ليس إلا إحساسا رجعيا بملكية جسد المرأة ورثناه عن الثقافة البورجوازية المتعفنة.
– عندما كان أحد الجالسين يعترض كان عبدالقادر ينهى المناقشة بثقة وتعال: 


– اسمع يا بنى. أنا لن أضيع وقتى معك. هل قرأت ديكارت أو نيتشه؟! هل سمعت عن هيجل أو شبينجلر؟! 
– كانت هذه الأسماء تصيب المستمعين بالرهبة وتلزمهم الصمت، عندئذ يستطرد المثقف الكبير قائلا:
– اقرأ لهؤلاء الفلاسفة وسوف تدرك أن اغتصاب «أبوشامة» لزوجتك فى جوهره ليس إلا حادثة ارتطام. قطعة لحم دخلت فى قطعة لحم أخرى.. لا أكثر ولا أقل.
على أن موقف الشيخ عبدالبر والأستاذ عبدالقادر كان أهون من موقف بعض الأزواج الذين بعد أن يقضى «أبوشامة» وطره من زوجاتهم كانوا يطلبون مالا أو خدمات، وكان «أبوشامة» يجيبهم إلى طلباتهم لكنه يتعمد أن يثنى على مفاتن زوجاتهم ليستمتع بإذلالهم.
تغيرت أخلاق الناس فى الشارع وتحول معظمهم إلى شخصيات أنانية منافقة كارهة تتوجس من الآخرين وتكره لهم الخير وتفرح لمصائبهم كما ساد التطرف بينهم فى الاتجاهين.. بعضهم استسلم للمخدرات والخمر والملذات ربما ليدفن إحساسه بالمهانة، والبعض الآخر تطرف فى فهمه للدين.. فصار الحجاب والنقاب واللحية بالنسبة إليهم علامات الدين وأوله ومنتهاه، صار هؤلاء المتطرفون دينيا يختلفون على أمور شكلية فيتبادلون الشتائم المقذعة والاتهامات بالفسق والكفر، ولا يفكر أحدهم أبدا فى أنهم جميعا لا يفعلون شيئا بينما زوجاتهم تغتصب بانتظام.
مر عامان ونصف العام، ثلاثون شهرا والشارع يعيش فى هذا الكابوس حتى تزوج كريم من جارته مها. كريم ابن الحاج مصيلحى (الذى اغتصب «أبوشامة» زوجته مثل الجميع).. على أن كريم بمجرد عودته من شهر العسل ذهب لأداء صلاة الجمعة ولما تكلم الشيخ عبدالبر عن حكم المضطر وقف كريم وقال:
– يا فضيلة الشيخ السكوت على هتك العرض ليس من الدين.
هاج المصلون عليه لكنه أصر على رأيه ثم أعلن بوضوح:
– إن زوجاتكم تغتصب لأنكم استسلمتم أما أنا فلن تغتصب زوجتى وأنا على قيد الحياة وسوف ترون.
كثيرون فى الشارع سخروا منه، لكن كثيرين أيدوا منطقه وانضموا إليه، شباب وشيوخ كانوا ينتظرون من يشجعهم على المقاومة. بالتأكيد وصل خبر كريم وزملائه إلى «أبوشامة»، ففى اليوم التالى هاجم شقة كريم ليغتصب زوجته ونشأت معركة رهيبة ترددت أصداؤها فى الشارع من أقصاه إلى أقصاه، واستمرت ما يقرب من ساعة كاملة، وفى النهاية تم إخراج ثلاث جثث لشهداء من زملاء كريم، ولم يلبث كريم نفسه أن ظهر وهو يجر على الأرض جثة «أبوشامة» الذى انكشف اللثام عن وجهه الدميم الكريه بينما قبض الناس على أفراد عصابته وهللوا وكبروا، وجاء ضابط النقطة ليحتضن كريم ورفاقه واحدا واحدا وقال لهم:
– لقد استرددتم بشجاعتكم شرفنا جميعا.
سادت حالة من الفرح الغامر بين الأهالى وحدث بينهم نوع من الاتفاق الضمنى بنسيان الماضى. لم يعد أحد من السكان يتذكر ما حدث لزوجته أو زوجات الآخرين.. استبشر الجميع، أخيرا لكن السرقات بدأت تنتشر بكثافة. سرقات من كل نوع. بدءا من سرقة أحذية المصلين فى الجامع وخطف حقائب السيدات وحليهن فى الشارع حتى سرقة الناس بالإكراه فى ساعات الليل المتأخرة.. أحس الأهالى بخيبة أمل، وبدأ بعضهم يردد أن «أبوشامة» بالرغم من إجرامه كان يحمى الشارع من اللصوص. ذات ليلة هدد لص حمدى اللبان بمطواة وأخذ حصيلة المحل ثم فر هاربا على دراجة بخارية كانت تنتظره. ظل حمدى اللبان يستغيث بالناس ويولول كالنساء وما إن رأى كريم وأصحابه حتى صاح فيهم:
– الله يخرب بيوتكم. ضيعتم الشارع.. إننا نتعرض للسرقة كل يوم عيانا جهارا.. ولا يوم من أيامك يا «أبوشامة».
هنا لم يحتمل كريم فصاح فيه:
– أنت غاضب من أجل بضعة جنيهات، بينما كانت زوجتك تغتصب أمام عينيك وأنت راض.. كادت أن تحدث معركة بين كريم وحمدى اللبان لولا تدخل العقلاء. لكن كريم أدرك أن ما قاله حمدى اللبان يعبر عن رأى بعض الناس فى الشارع. أولئك الذين ألفوا اغتصاب «أبوشامة» لزوجاتهم وتعايشوا معه، ولطالما أخذوا ثمن تفريطهم فى شرفهم. ذهب كريم بصحبة زملائه إلى ضابط النقطة وقال له:
– يجب أن تؤدى واجبك فى حماية الناس.
بان الغيظ على وجه الضابط لكنه تمالك نفسه وقال:
– سيعود الأمن قريبا
– طالما قلت ذلك ولم تفعل شيئا
– أنا أبذل كل جهدى
– أنت تعلم أن كل هؤلاء اللصوص من أتباع «أبوشامة» وهم يروعون الناس انتقاما لمقتله.
– ما تقوله بلا دليل
– بل هو لا يحتاج إلى دليل.
– ماذا تريد يا كريم؟
– هل أنت معنا أم علينا؟
– هل نسيت أننى أول من هنأك بانتصارك
– أنت تتكلم ولا تفعل شيئا
– حاذر فى كلامك
– لقد واجهت الموت واستشهد زملائى أمامى فلن يخيفنى تهديدك.
ساد صمت مفعم بالغضب وفجأة طرأت فكرة لكريم، فاقترب حتى صار ملاصقا للضابط ثم صاح:
– افتح قميصك
بان الاضطراب على وجه الضابط، وحاول أن ينهض من مكانه، لكن كريم الذى توقع حركته قبض بيد على رقبته وضغط عليها ليشل حركته، وباليد الأخرى نزع رباط العنق وفتح ياقة القميص.. عندئذ رأى أسفل عنق الضابط.. شامة سوداء كبيرة.
الديمقراطية هى الحل.
——
مقال لـ
علاء الاسوانى
المصدر : الاخبار اليوم 
لشارع. أولئك الذين ألفوا اغتصاب «أبوشامة» لزوجاتهم وتعايشوا معه، ولطالما أخذوا ثمن تفريطهم فى شرفهم. ذهب كريم بصحبة زملائه إلى ضابط النقطة وقال له:
– يجب أن تؤدى واجبك فى حماية الناس.
بان الغيظ على وجه الضابط لكنه تمالك نفسه وقال:
– سيعود الأمن قريبا
– طالما قلت ذلك ولم تفعل شيئا
– أنا أبذل كل جهدى
– أنت تعلم أن كل هؤلاء اللصوص من أتباع «أبوشامة» وهم يروعون الناس انتقاما لمقتله.
– ما تقوله بلا دليل
– بل هو لا يحتاج إلى دليل.
– ماذا تريد يا كريم؟
– هل أنت معنا أم علينا؟
– هل نسيت أننى أول من هنأك بانتصارك
– أنت تتكلم ولا تفعل شيئا
– حاذر فى كلامك
– لقد واجهت الموت واستشهد زملائى أمامى فلن يخيفنى تهديدك.
ساد صمت مفعم بالغضب وفجأة طرأت فكرة لكريم، فاقترب حتى صار ملاصقا للضابط ثم صاح:
– افتح قميصك
بان الاضطراب على وجه الضابط، وحاول أن ينهض من مكانه، لكن كريم الذى توقع حركته قبض بيد على رقبته وضغط عليها ليشل حركته، وباليد الأخرى نزع رباط العنق وفتح ياقة القميص.. عندئذ رأى أسفل عنق الضابط.. شامة سوداء كبيرة.
الديمقراطية هى الحل.
——
مقال لـ
علاء الاسوانى
المصدر : الاخبار اليوم 

Monday, January 2, 2012

عسكور


عسكور  معسكر
ماشي يتغندر
عليً غضنفر
و هو  عصفر
في الحدود  يتصنفر
ينضرب و يتقرطس
و في التحرير  عامل طاوس
بالدبابة يدوس
بالمدرعة يدوس
في  عذرية النساء  يعبث  و يغوص
صحيح  عساكر  تيران و جاموس

بقلم
لورانس  و و ليم

صورة اباحية


في مشهد رومانسي 

به قبلات ساخنه  و احضان ملتهبة شديدة  الحميمية
كان السيناريو التالي

- قول علينا  كلمتين حلوين  و كام صورة حلوة علشان الجرايد
فيهم كان  صورة و كام  حضن  و هنظبطك   بشوية  هدايا من الي جاية  تبرعات من الخليج
و هندخلك تحت بند  المؤلفة قلوبهم

-  خلاص  يا ريس  اتفقناا
و طز في مصر

 المصدر   مصراوي  

.. كاهن كنيسة العذراء: وسطية الإخوان تطمئنا

وفد من حزب الحرية والعدالة يزور كنيسة السيدة العذراء مريم والملاك ميخائيل بالمنشية بالاسكندرية - مصراوي 

1/2/2012 9:54:00 AM
الاسكندرية - أمنية حسني :
زار وفد من حزب الحرية والعدالة ، كنيسة السيدة العذراء مريم والملاك ميخائيل بالمنشية بالاسكندرية ؛ للمشاركة في تقديم واجب العزاء في ضحايا تفجيرات القديسين والتهنئة بالعام الجديد.
وشارك في الوفد محمود عطية وصابر أبو الفتوح، مرشحا الحزب بالدائرة الثالثة بمحافظة الإسكندرية، مشيراً إلى بيان لجماعة الإخوان المسلمين ،تلقي مصراوي نسخ منه،الي الاثار الايجابية للزيارة.
وقال الأنبا ميخائيل كاهن الكنيسة في حديثه مع وفد الحزب، إنه لأول مرة يتعرف على فكر الإخوان، وقال:وسطية الإخوان تطمئنا ولمسنا فيكم التفكير والمعاملة المعتدلة،حسب البيان.

وقال محمود عطية" نحن نحترم المصرين جميعا ولا فرق بين مسلم وقبطي في الحقوق والواجبات، فكلاهما شركاء في الوطن، والضابط عندنا هو الكفاءة وسيادة القانون" .

الجدير بالذكر أن وفوداً من حزب الحرية والعدالة زارت عدد من كانس الإسكندرية، منها كنيسة مارمينا بالكنج مريوط ، وكنيسة القديسين بالإسكندرية .







بالنسبة للعنوان  فهو يعبر عن المضمون  فهي صورة  لمن استباح  دموع و دماء  ابناء  شعبه - مسلمين و مسيحيين -
مقابل  الوصول الي  كرسي السلطه   او الاستظلال  بكرسي السلطه 




هنا القاهرة



هنا القاهرة  العاهرة القاتلة الظالمة السارقة
بالدبابات داهسة   للنساء ساحلة
للبيدات لاحسه   مقبلة  جاثية  راكعة عابدة
كالكابوس جاثمة   خانقة  راعبة مرهبة
هنا القاهرة المقرفة المزبلة  الفاسقة المنافقة
هنا القاهرة المنتقبة  الكاسية العارية  الداعرة
الراهبة  الهاربة الخائنة الراقصة الرخيصة الفارهة
هنا المدينة ذات الالف وجه و بدون اي عقل
هنا المدينة عديمة الشخصية
فقط  اجعلوها فتنجعل

بقلم
لورانس و و ليم