رسالة لكل من غضب عندما قلت رأي بصراحة في موقف الكنيسة اثناء عيد الميلاد
رسالة مختصرة في نقط
لماذا ارفض ما فعله البابا و ما قاله
1- مسيحيا
ا - الكذب خطأ و لا يصح ان يقول قداسة البابا ان المجلس العسكري ادار الفترة الانتقالية بحكمة و حنكة سياسية بينما هو ادارها باللبلطجة و القوة الغاشمة
ب- لا يصح كنسيا ان يدخل قاتل الي الكنيسة حتي لو كان مسيحي "قوانين الانبا باسيليوس الكبير و مذكورة في المجموع الصفوي لابن العسال
ج - لا يصح كنسيا حجز الاماكن الاولي في الكنيسة لاشخاص لهم وضع اجتماعي او اقتصادي او سياسي خاص "رسالة معلمنا مار يعقوب الاصحاح الثاني
د- لا يجوز تحويل الكنيسة الي نادي اجتماعي او سرادق للدعاية الانتخابية او للنفاق السياسي " بيتي بيت الصلاة يدعي و انتم جعلتموه مغارة لصوص " و طرد المسيح للباعة من ساحة الهيكل الخارجية "ما يقابل حوش الكنيسة الآن
ر- اعتداء امن البطريركية علي الشباب الرافضين لنفاق العسكر داخل الكنيسة هو عمل غير مقبول علي الاطلاق
و - ايهم اولي بالدعوة الي الكنيسة
رجال الفكر الداعمين لحقوق المسيحيين من بناء الكنائس و تولي المناصب ووقف الاعتداء عليهم ...الخ
ام الذين وقفوا ضد قانون دور العبادة الموحد و برأوا المعتدين علي كنائس اطفيح وعين شمس و امبابة و اغلقوا العديد من الكنائس و برأوا - بما يخالف القانون - القتلة في نجع حمادي و اعاقوا التحقيقات في حادثة القديسين بالاضافة الي احزاب تدعوا الي تهجير المسيحيين من مصر الي امريكا و كندا و فرض الجزية عليهم و طردهم من الجيش و فرض الزي الاسلامي عليهم بل و فرض تقاليد الخليج عليهم بقوة هيئة الامر بالمعروف
2- اجتماعيا
هل يصح الا يستطيع المصابين و اهالي الشهداء العثور علي مكان ليقفوا فيه في القداس
بينما يجلس بدين قاتل ابناءهم في الكراسي الاولي ؟؟
- هل يصح ان يتم تجاهل قمم سياسية و فنية و صحفية و لا يتم دعوته بينما يتم انتقاء الداعمين للعسكري و الاسلاميين فقط ؟؟
- هل يصح اثارة جميع ضحايا العسكري و استفزازهم بهذا الموقف الغير مبرر
- مقارنة بكنيسة قصر الدبارة مع قلة المنتمين الي الكنيسة الانجيلية في مصر - طبعا كما لا كيفا -
ستجدين كنيسة ترحب باصحاب الحق
مقابل هيئة كنسية ترحب بالقتلة و المعتدين و الناهبين و الظالمين
سياسيا
اثناء الثورة الروسية انضمت الكنيسة الي جانب القيصر و آل رومانوف
و النتيجة بعد سقوط القيصر
سقطت المسيحية - و ليس فقط الكنيسة - في روسيا لمدة تزيد علي 80 سنة
و المهتمين بالادب الروسي يعرفون كيف نظر الكتاب الروس للكنيسة في ذلك الوقت
بل حتي ديستوفيسكي شخصيا بعض النقاد الروس يصفونه بالرجعي لمحاولته تحسين صورة الكنيسة
No comments:
Post a Comment