كان في عينيك
قمرا ماس
و نجما جليد
وروحي تطل منهما
عطرا و حائط نيران
كنت في عينيك
فنارا
كان في عينيك
حياة وحدائق غناء
و خضرتي يا صغيرتي
وحمرة زهور الوجه عند اللقاء
كان
كنت
الي أن آن الشتاء
ومعه نخاسي الزهور و الأشجار
عيناك جوهرتان
بلا حياة
وجنتاك طبقات أصباغ
الآن
صحراء،. صفرة الذهب
لمعة الأصباغ
و جثث الأشجار
و الريح تراقص الرمال
علي أنغام الفراغ
وايقاع نقرات الدجاج
للدود و الأعلاف
كان في عينيك غد
لم يأت
كان. في عينيك غد
و قبيلة أطفال
بقلم لورانس و وليم
No comments:
Post a Comment