أقف أمامك يا سيد الغرب المنير
لا أعرفك و لا لي قلب في الميزان
بحق الجهل و الظلام العظيم
لا با لي و لا قلب و لا كا
لكني ساحكي بلساني الغريب
فلغتك نسيناها كطعم الحياة
و عبدنا إلهة القمر الكئيب
و عشقنا الظلام و أحببنا الخريف
يا أوزير نب امنت العظيم المهاب
فأنا الساكن بين جبال الركام
أدمر و أتاجر بكنوز الأجداد
ثم بعد هذا ألعنهم في كل صلاة
فهم الكفار و أنتم الأصنام
واجب التدمير و حلال الاتجار
هكذا أفتي لنا بعير الصحراء
أقمنا مثلهم أهرام القمامة
لوثنا النيل بأموات و أبوال
و ندعي دوما الايمان و النظافة
بحق خضرة وجهك بحق الخرائب
وفتوحات السيف و أهرام الجماجم
لو أن حول وسطي حزام ناسف
لإنفجرت فيك شهيدا مجاهد
فلا أريد جنة النهر السماوي الخالد
بل أريد أن أنكح حورا
و غلمان كاللآلئ
بقلم لورانس و وليم
No comments:
Post a Comment