Search This Blog

Saturday, June 8, 2019

تركوني وحدي


تركوني وحدي
وكاني أهتم
ما أزعجني هذا
فهو موت مؤجل
و قد تم
هددوا بالرحيل مرات
و كاني بلا ثمن
كلما مر بهم عابر سبيل
يلوح بصرة دنانير
قفزوا علي بعيره
بلا ندم
ما قالوا وداعا
ما قالوا سلاما
ما لوحوا بيد
 أو قدم
وهذا تاريخهم
من وداع
وخداع
وقفز قرد
من شجرة لشجرة
أخري تلألأت في عينه
ثمرة
تركوني وحدي
وكأن صفقة الرحيل
لم يكن لي بها علم
وكأن عقد البيع
لم يسقط لي عليه نظر

بقلم لورانس و وليم  

No comments: