Search This Blog

Tuesday, June 4, 2019

لقاء


يهرول و كأنه يقدر أن يتفادي رخات المطر
أو لعله ببساطة يسرع  ليختبئ ووحدته تحت الغطاء
متخيلا أن هناك دفء ما يقدر علي اذابة جليد صدره
علي ضوء برق ما
رآها أمام وجه علي وشك الاصطادم به
فتوقف معتذرا  ,رافعا عينين تنظران لا تبصران
أو هكذا ظن
حتي رآها
(( النظرة الأولي  لك ))
فقط  توقف الزمن و المطر  و الرعد و البرق
بل قلبه أيضا
((  النظرة الثانية لحظة لا تنتهي ))

رخات بل فيضانات من الذكريات  في الجانب الآخر من المحيط
أمطرتها أعاصير أعينهم

(( النظرة الثانية  عمر يتكرر))
أنت - أنت
هنا و الآن

(( النظرة الثانية  ))

.....
صاح الطبيب
انتهي
صرعه البرق

بقلم لورانس و وليم  

No comments: