أماندا أسمها
أحمر شعرها و النمش يغطي جلدها
كانت نائمة في بيتها و استيقظت هنا …
ما اسم ابوك … لا رد
من أين .. لا رد.
أماندا أسمها
أحمر شعرها , و النمش يغطي جلدها
تعابث قططها و الضحك يملأ ثغرها
ما مضايك.. لا رد
تغيرت حياة السيدة أنابيلا المتجهمة أبدا
صارت تبتسم و طالت محادثاتها مع الباعة و الجيران …ماعادت سيدة القطط المخبولة التي تكتفي بهزة رأس أو كلمات التحية المقتضبة
كانت أماندا ينبوع الشباب لها
لعدة أسابيع من السعادة و اللعب
عدة أسابيع من الذهاب للحدائق و السوق معا
عدة أسابيع من اختفاء الأشباح عن منزلها
عدة أسابيع من النوافذ المفتوحة للشمس و الهواء
عدة أسابيع من …..
.
ترررن ترررن
صوت الهاتف العتيق يدوي ليزعج القطتين
تهرول أنا بقدر ما تسمح لها ساقيها الهشتين لتستقبل مكالمة أبنها
و من غيره يوقظ هذا الوحش العتيق
– هالو
– صوت الشريف الأجش : سيدة أنابيلا كيف حالك
– بخير
– و كيف حال الصغيرة أماندا
– نائمة كالملائكة
– جيد
بخصوصها
هناك فتاة مفقودة بنفس صفاتها
قتلت والديها و اخيها الصغير و أختفت نفس السن ولون الشعر فقط اسمها كاثرين
خذي حذرك حتي أصل الي تفاصيل جديدة
باي .
يتبع
بقلم لورانس و وليم
No comments:
Post a Comment