Search This Blog

Wednesday, June 19, 2019

الضيفة 2







أماندا أسمها 
أحمر شعرها و النمش يغطي جلدها 
كانت نائمة في بيتها و استيقظت هنا …
ما اسم ابوك … لا رد
من أين .. لا رد.


أماندا أسمها 
أحمر شعرها , و النمش يغطي جلدها
تعابث قططها و الضحك يملأ ثغرها 
ما مضايك.. لا رد

تغيرت حياة السيدة أنابيلا المتجهمة أبدا 
صارت تبتسم و طالت محادثاتها مع الباعة و الجيران …ماعادت سيدة القطط المخبولة التي تكتفي بهزة رأس أو كلمات التحية المقتضبة 
كانت أماندا ينبوع الشباب لها
لعدة أسابيع من السعادة و اللعب
عدة أسابيع من الذهاب للحدائق و السوق معا 
عدة أسابيع من اختفاء الأشباح عن منزلها
عدة أسابيع من النوافذ المفتوحة للشمس و الهواء 
عدة أسابيع من …..
.

ترررن ترررن 
صوت الهاتف العتيق يدوي ليزعج القطتين 
تهرول أنا بقدر ما تسمح لها ساقيها الهشتين لتستقبل مكالمة أبنها 
و من غيره يوقظ هذا الوحش العتيق 
– هالو 
– صوت الشريف الأجش : سيدة أنابيلا كيف حالك 
– بخير
– و كيف حال الصغيرة أماندا 
– نائمة كالملائكة 
– جيد 
بخصوصها 
هناك فتاة مفقودة بنفس صفاتها 
قتلت والديها و اخيها الصغير و أختفت نفس السن ولون الشعر فقط اسمها كاثرين 
خذي حذرك حتي أصل الي تفاصيل جديدة 
باي .

يتبع 
بقلم لورانس و وليم

No comments: