اثناء خروجة مفاجئة من بابي
سقطت نظراتي الوقحة المتطفلة
علي تشابك يديهما
فانفصلتا
فارسلت نظراتي في اتجاه آخر
كأن عيني كلبان ارسلا لمطاردة قطعة خشب وهمية
مدعيا اني لم اري تلك الهالة الوردية الواحدة لهما
سقطت نظراتي الوقحة المتطفلة
علي تشابك يديهما
فانفصلتا
فارسلت نظراتي في اتجاه آخر
كأن عيني كلبان ارسلا لمطاردة قطعة خشب وهمية
مدعيا اني لم اري تلك الهالة الوردية الواحدة لهما
و استمر حديثهما الهادئ الودود
متجاوزين هذا العجوز السمج الذي قرر الوجود حيث لا ينبغي له
في سن الدراسة الاعدادية هما
تقريبا نفس عمرنا وقت لقاءنا الاول
كدت أن اصيح بهما
ألا يأبها لي ولا لمجتمعي ولا لتابوهاتنا الغبية المتخلفة
كدت انصحهما ان يستمر عناق يديهما و روحيهما الطفلة
لكني فقط تذكرت قناع كهولتي المرعب
الذي تطل آلاف التابوهات و القوانين و القواعد المجتماعية الخانقة من كل تجعيدة فيه
فقررت ألا ازيد المستنقع
سمكة اخري متعفنة
فصمت
بقلم لورانس و وليم
متجاوزين هذا العجوز السمج الذي قرر الوجود حيث لا ينبغي له
في سن الدراسة الاعدادية هما
تقريبا نفس عمرنا وقت لقاءنا الاول
كدت أن اصيح بهما
ألا يأبها لي ولا لمجتمعي ولا لتابوهاتنا الغبية المتخلفة
كدت انصحهما ان يستمر عناق يديهما و روحيهما الطفلة
لكني فقط تذكرت قناع كهولتي المرعب
الذي تطل آلاف التابوهات و القوانين و القواعد المجتماعية الخانقة من كل تجعيدة فيه
فقررت ألا ازيد المستنقع
سمكة اخري متعفنة
فصمت
بقلم لورانس و وليم
No comments:
Post a Comment