الطاغية قلقاً
ما بال الشعب غاضباً ؟
الطاغية مفكراً
فلأُهزمَّن متقهقراً
و لآتي لهم من حدائقي
بذئبٌ برياً متوحشاً
الطاغية من شرفته
مشاهداً مستمتعاً
هذا بديلي يسبح
في دمائهم راضياً
مسترضياً
الطاغية لكلابه محيياً
الطاغية مبتسما مستمتعاً
الطاغية لرغبات شعبه
مستمعاً مستمتعاً
ألا عد حكماً مُفرطاً
أﻷ عد مطلق الأيد و الارب
ألا عد بكلابك و ذئابك
وقطعان جموسك الوحشي
داهساً مستوعداً
الطاغية ما عاد قلقا
الطاغية علي عرشه
ثابتا مستقراً
هانئاً
بقلم لورنس و وليم
No comments:
Post a Comment