ثمنا لصمام قلبك
يا من استبدلت
اوطاني بان اسكن
في ذاكرتك
سألوني ما وطنك
فلم ارد
سألوني ما جنسيتك
فلم اجيب
فانت وطني
الذي
نفاني
فانت وطني
الذي احتضن الغريب
فانت وطني
الذي مزق هويتي
و رماني في الطريق
اتلصص عليكي
عبر اسوار الحدود الشائكه
اغرس نفسي في اشواكها
اشوي نفسي بكهربائها
لعل بعض دمائي المحظوظه
تتساقط علي رمالك
لعل بعض خلاياي المحترقه
تطير رمادا
او تتساقط امطارا
في نهرك
اتلصص عليكي
اراكي مفتوحة الصدر
منهوبة القلب
اسمعه يدق
كطبول الحرب الجاهلية
كجلدات سياط نارية
علي ظهر مسيح
اراه يضخ دماءا في مجاري نهرية
فقط ليسبح الهكسوس فيه
ببواخرهم النيلية
ان قل منسوب الدماء
داسوه بمدرعاتهم الحديدية
عصروه بدباباتهم
فصبارهم لا ينموا
الا بالدماء
جمالهم لا ترتوي
الا بالدماء
و انا علي
علي الحدود
اراهم يغتصبونك
يستولدونكي
هكسوسا
يستبضعونك من بدو الخليج
لتلدي تيوسا
يؤجرونكي للفرس
لتلدي مجوسا
فقلبك بلا صمام
فقلبك مفتوح لللئام
فقط بوابة كبيرة مغلقة
في وجهي
فقد مزقتي اوراقي
فقد اقمتي اسوارك
لتطرديني
لتبعديني
بقلم
لورانس و وليم
No comments:
Post a Comment