السلطان,
لا يمكن أن يفهم طوعاً,
أنك مجروح الوجدان ..
بل لا يفهم ما الوجدان!
السلطان مُصابٌ دوماً,
بالنسيان وبالنسوان ..
مشغولٌ حتى فخذيه,
لا فرصة للفهم لديه ..
ولكي يفهم,
لا بد ببعض الأحيان,
أن تُسعفه بالتبيان.
أن تقرصه من أذنيه,
وتعلّقه من رجليه,
وتمدّ أصابعك العشرة في عينيه ..
وتقول له: حان الآن,
أن تفهم أني إنسان ..
يا حيوان!
أحمد مطر
No comments:
Post a Comment