ذات الرداء الرمادي
ذهبت الي ساحة المعركة
لتجمع الرصاص
في مدرعتها الصدئة
فقابلها الذئب
فعشقها الذئب
تابعها فهربت
قربها فهربت
ذات الرداء الرمادي
عادت الي جدتها
بجمجمة مليئة بالرصاص
جدتي لماذا
عيونك واسعة
- لاراقب بلدي الشاسعه
- جدتي لماذا
مخالبك حادة لامعه
- لأحمي الثورة الناهضة
- جدتي لماذا
بطنك كبيرة
- لأخفي ثرواتنا فيها
- جدتي ما هذه الغوريلا المريعه
- هي قريبتنا
بنت قريتنا
قريبة كريمه
و في الميدان شريكة
- جدتي
ما بال فمك مظلمٌ
ما باله عميقٌ
و لمَ اسنانك طويلة
كقضبان السجون
العسكرية الكريهة
- حبيبتي
لأضعك فيها
فقد حميت الثورة
لأتقاسمها أنا و الغوريلا
القريبة
بقلم لورانس و وليم
No comments:
Post a Comment