انها الثانية عشر
اصغي الي خطوات
الماشي علي السحاب
نازعا خفيه
منعا للازعاج
لكن قدميه
تسقطان الامطار
و تفلت منه بعض
الاضواء و الاصوات
برق و رعد
و رياح
الماشي علي السحاب
نازعا خفيه
منعا للازعاج
لكن قدميه
تسقطان الامطار
و تفلت منه بعض
الاضواء و الاصوات
برق و رعد
و رياح
و الكل نيام
في وحدة وطنية
و الكل يشخر
ديموقراطية
و الشمس ترفض الاستيقاظ
الا
حسب المواعيد الرسمية
بيروقراطية
و النجوم تتراقص
فوق الغيوم
في اناركية
انها الواحدة
يتلصص القمر
من فوق حجاب الغمر
بما لا يخالف شرع الله
ليلقي نظرة
يائسة
علي جنتنا
المهجورة
أتري عادا ؟
أتري ماتا ؟
أتري في اسواق النخاسة باتا ؟
انها الثانية
و ما زال النوم جافيا
نائيا
قاسيا
قصيا
كحبيبية
اتخذت البعد
عقابا
و الهجر
عذابا
انها الثالثة
يرفل في عباءته
السوداء
هذا الموظف الكسول
يسند منجله المغمور
بالدماء
علي الحائط
تبا
الطلاء
و يضع محرمه المبلل
فوق فمي و انفي
الحمراء
فاغلق عيني
السهداء
و انام
انااام
يا كبدي علي ذاتي
الرابعة
استيقظت
للاسف استيقظت
و القلب مستمر في الضجيج
و النفس ما زال يروح و يجئ
فالاحمق لم يستعمل منجله الصدئ
بعد
يا له من صفيق
يدخر الموت
لغني او صديق
فلاشكوننه
او لاجمع ضده مظاهرة
و اغلق الطريق
اما الآن فسأسرق ساعة اخري
من الموت
الصغير
يدخر الموت
لغني او صديق
فلاشكوننه
او لاجمع ضده مظاهرة
و اغلق الطريق
اما الآن فسأسرق ساعة اخري
من الموت
الصغير
بقلم
لورانس و وليم
No comments:
Post a Comment