Search This Blog

Friday, June 26, 2020

ألقت طفولتها



ألقت طفولتها
فوق دفتر الشيكات

و في سلة قمامته
عشقا دق الباب
حتي الدم منه سال

و انسابت كالسحاب
من سمائه
الي صحراء الذهب 
أمطارا و أنهار

أتراها واحة ؟
أتراها مرتاحة
أو مجرد بركة ماء
بين الغنم و الخيام
و قوافل الجمال
ترقب قطعان الغيام
التي كانت منها
ذات ساعة 

بقلم لورانس و وليم 

No comments: