كان بعل ذبوب בַּעַל זְבוּב إله الذباب يعشق القذارة و كأي إله يجيد عمله يدرك أن قوته في كثرة اتباعه و قوتهم لذلك يهتم كثيرا ببيئة العمل بوصفه ال CEO المسؤل عنهم
برغم أنه إله وافد بعد سقوط آلهة الشمس و النيل و الخضرة
إلا أنه سرعان ما تبوأ عرش كبير الآلهة بفضل أتباعه الصحراويين ,
بوصفهم رحل كثيري التنقل كانوا لا يأبهون لما حولهم فبمجرد ما ينتهي الكلأ من هذا المرعي يهجرونه تاركين مخلفاتهم الي آخر
فوجدوا في بعلذبوب نعم الإله ووجد فيهم نعم الأتباع
***
تدلي في الثلث الأوسط من النهار تحوط به سحابة ذبابه ليكافئ أتباعه
كان يبحث عن أكثر اتباعه ورعا وتقوي ليهديهم عطاياه و نعمه
******
كان صابر مدرسا قرويا ممن قلدهم ببراعه محمد هنيدي في شخصية رمضان أبو العلمين حمودة
يستمد قوته من عصاه الخيرزان الطويلة التي يري فيها تعويضا عن قصر قامته و يري فيها فرويد دلالة كبيرة علي عقدة خصاء محترمة قلما يجود بها الدهر
كان يلقنهم تلقينا موضوعا للتعبير عن أهمية النظافة في الحفاظ عن الصحة , مما جعل بعلذبوب يتأفف و يدير رأسه استعدادا للرحيل الي أن رنت في اذنيه موسيقي طالب يطلب الاذن بأن يفعل مثل الناس
هنا ندم بعلذبوب علي حمو غضبه فقد علم أن صابر ليس لديه في مكان الدرس حماما
هنا تبسم البعل حتي بدت نواجذه فطلابه يخرجون لقضاء حوائجهم في الشوارع و الأزقة الضيقة في تلك القرية
هنا فقط أخرج من جعبته تلك الدرة اليتيمة
التيفويد
ززززز
حالات قئ , حرارة فقدان شهية اسهال
لم يأبه لها القرويين
فالذهاب للاطباء رفاهية لابناء المدن المرفهون
حمي و رعشة و اسهال و تورم في الغدد الليمفاوية
هنا بخجل ذهبوا للطبيب خلسة و خفية ثم علنا و جماعات
و لكنه
الوباء
*******
صرخت فيه زوجته ان يأخذ معه كيس القمامة,و كعادته القاه علي اقرب زاوية في الشارع بجوار أكياس أخر,و توقف لدقائق ليحضر كيسا آخر ملئ بشطائر الفول والفلافل ثم قفز في حدي الحافلات و
بدأ في التهام طعامه ملقيا بقاياه من النافذة
تململ بعلزبوب ما الجديد
كلهم يفعلون مثله
لكنه لم يرد أن يصرفه فارغا ,فأكرمه بكوكتيل محترم من الجراثيم المسببة للتلوث الغذائي ,و انصرف تاركا مهمة نشر الكلمة لحملة عرشه من الذباب
*********
كانت محطة القطار مزدحمة بكلا من البشر و الذباب
البشر العائدين من سوق السبت الشهير و الذباب المتخم العائد من الوليمة العامرة بمقلب القمامةالمجاور للمحطة و للسوق ,
كان يوما صيفيا خانقامشبعا بالرطوبة و الحرارة
كان يعلم أنه إن فعلها , سيرث و ذبابه هذ الوادي التعيس
كان يعلم أنك كل راكب سيبيد قريته باكملها
كان يعلم و الشبق يزلزل أجنحته الأربع أن الملك له وحده
و الفضل كل الفضل
للزحام والإهمال
تمت
بقلم لورانس و وليم
التيفويد
ززززز
حالات قئ , حرارة فقدان شهية اسهال
لم يأبه لها القرويين
فالذهاب للاطباء رفاهية لابناء المدن المرفهون
حمي و رعشة و اسهال و تورم في الغدد الليمفاوية
هنا بخجل ذهبوا للطبيب خلسة و خفية ثم علنا و جماعات
و لكنه
الوباء
*******
صرخت فيه زوجته ان يأخذ معه كيس القمامة,و كعادته القاه علي اقرب زاوية في الشارع بجوار أكياس أخر,و توقف لدقائق ليحضر كيسا آخر ملئ بشطائر الفول والفلافل ثم قفز في حدي الحافلات و
بدأ في التهام طعامه ملقيا بقاياه من النافذة
تململ بعلزبوب ما الجديد
كلهم يفعلون مثله
لكنه لم يرد أن يصرفه فارغا ,فأكرمه بكوكتيل محترم من الجراثيم المسببة للتلوث الغذائي ,و انصرف تاركا مهمة نشر الكلمة لحملة عرشه من الذباب
*********
كانت محطة القطار مزدحمة بكلا من البشر و الذباب
البشر العائدين من سوق السبت الشهير و الذباب المتخم العائد من الوليمة العامرة بمقلب القمامةالمجاور للمحطة و للسوق ,
كان يوما صيفيا خانقامشبعا بالرطوبة و الحرارة
كان يعلم أنه إن فعلها , سيرث و ذبابه هذ الوادي التعيس
كان يعلم أنك كل راكب سيبيد قريته باكملها
كان يعلم و الشبق يزلزل أجنحته الأربع أن الملك له وحده
و الفضل كل الفضل
للزحام والإهمال
تمت
بقلم لورانس و وليم
No comments:
Post a Comment