أَأُعَاتِبُ ؟
وَهَل يُفِيدُ عِتَابْ!
أأبْكِي ؟
وَهَلْ تَوَقْفَ البُكَاء
أَمَا سَأَلْتِ
مَنْ خَلَقَ الْبُعَادْ؟
مَنْ زَرَعَ الْعِنَادْ؟
مَنْ قَالَ لَا
آَلَافَ الْمَرَّاتْ
مَنْ حَفَرَ خَنْدَقَاً؟
وَ نَمَّاهُ بَحْرَاً؟
بَعِيِدَ الْشُطْآنِ ,
وَحَرَقَ الْسَفَائِن
خَلْفَهُ ؟
لِئْلَّا
اسْتَطِيعَ الْبُحْرَان ؟
أَأُعَاتِبُ ؟
لِئْلَّا
اسْتَطِيعَ الْبُحْرَان ؟
أَأُعَاتِبُ ؟
مَنْ إِحْتَرَفَ
رَفْعَ الْآَذَانَ لِكُلِ آَخَرْ
رَفْعَ الْآَذَانَ لِكُلِ آَخَرْ
مَنْ إِتَبَعَ
كُلَ ذِئْبٍ مِنَ الْرِعْيَانْ
كُلَ ذِئْبٍ مِنَ الْرِعْيَانْ
َأأُعَاتِبُ ؟
مَنْ زَرَعَ الْيَأْسَ
فِيِ مِرُوجِيَ الْخَضْرَاءْ
غَابَاتٍ وَ مُسْتَنَقَعَاتْ
لِلْأَشْبَاحْ
غَابَاتٍ وَ مُسْتَنَقَعَاتْ
لِلْأَشْبَاحْ
أَأُطَارِدُ ؟
بِلَا أَقْدَامْ
كَيِّفَ !
أَأُحَارِبُ ؟
أَأُحَارِبُ ؟
وَ أَنْتِ حَلِيفَتُهُم
وَ مَا سِلاحٌ بِيَديْ
وَ المَالُ لَهُمْ
وَ السِحْرُ لَهُمْ
وَ مَا سِلاحٌ بِيَديْ
وَ المَالُ لَهُمْ
وَ السِحْرُ لَهُمْ
وَ السَيِّفُ بِيَّدِهُمْ
يَقْطُرُ دَمّْاً مِهْرَاقْ
أَأُعَاتِبُ ؟
أَأَكْتُبُ ؟
أَأَسْطُرُ بِحِبْرِيَ
حِرُوُفَاً وَ خِطُوُطَاً
يَقْطُرُ دَمّْاً مِهْرَاقْ
أَأُعَاتِبُ ؟
أَأَكْتُبُ ؟
أَأَسْطُرُ بِحِبْرِيَ
حِرُوُفَاً وَ خِطُوُطَاً
وَكَلَامَاً ؟
وَ الثِقَلُ لِلْسَيْفِ وَ لِلِذَهَبِ
وَ لِأَخْتَامِ أَوْرَاقِ السَفَرْ
وَ لِأَخْتَامِ أَوْرَاقِ السَفَرْ
أَأَكْتِبُ ؟
أَأَكْبِتُ ؟
لَا يَهُمْ
فَالنَصْرُ وَ المَجْدُ
فَقْطْ
لِمَنْ إِمْتَلَكْ
بِقَلَمِ
لورانس و وليم
No comments:
Post a Comment