مأساة مواطن غير شريف

أن تكون مواطنا غير شريف في وطن يعج بالمواطنين الشرفاء 

بمختلف اطيافهم هو قمة العذاب  و هو عقاب تستحقه  و من رحمة هؤلاء الاشراف بك  هو رفضهم ان يسمحوا لك بان تنفي نفسك الي بلاد الغرب او الشرق  عديمة الشرف
لعلك تتعلم منهم كيف تكون مواطنا شريفا آخر

فكل طيف من الاطياف الشريفة  ينتمي لطائفة ما تجود عليهم بالشرف
فهؤلاء شرفاء  بالنسب الي قاطع طريق  عاش منذ قرون هذا عددها
و هؤلاء شرفاء بالدفاع عن جيش مصر العظيم ضد اقباط ماسبيروا الخونة الذين هاجموا الجيش  و سرقوا مدرعاته ليدهسوا انفسهم بها
وهؤلاء شرفاء  بشرف الدفاع عن الخليفة المنتظر عجل الله طهوره امير المؤمنين المرسي بن العياط  رضي الله عنه و ارضاه
و هؤلاء شرفاء شرف الانتماء الي الدولة العميقة
او الي عسكر الداخلية او الجيش  او الي التراس الاهلي او الزمالك او  تلك النقابة او هذه القبيلة
وهذا شريف بامتلاكه لقناة ما  يبث منها  عبقريته و عظمته و علمه و ثقافته الي الجهلة من امثالنا 

و ذاك محام شريف  يتشرف بمهاجمة كل من يخرج من صندوق القواعد الصارمة  الجامدة للشرف من الكتاب و الاعلاميين و الفنانات و ايضا العرائس المتحركة
وذاك شريف ينتمي الي مدينة أو قبيلة ما و يفتخر  بلقب او اسم من نوعية البعجراوي الكعبراوي


و هؤلاء شرفاء بتمسحهم و خضوعهم لتلك الذقن او ذاك اليونيفور
و هؤلاء هم اشراف المبرراتيه  لهذا او اك 

أن تكون مواطنا غير  شريفا  هذا معناه ان تنطبق عليك كل القوانين العقابية  لعلك تعود الي صوابك  و تصبح مواطنا شريف آخر مثلهم
عندئذ فقط  ربما تحصل علي استثناءات قانونية من كل تكل القوانين و الاجراءات القانونية ايضا

امضاء مواطن غير شريف
لا ينتمي الي اي جماعة من جماعات او طيف  من اطياف المواطنين الشرفاء 

بقلم لورانس و وليم