و بينما كرشه الضخم المهتز و كواعبه الاترابا تهتز ذات الامام و ذات الخلف
اثناء ممارسته رياضته المفضلة دوت اصوات رصاصات مزعجات
مما انهي تأثير حبة الدهش و الفيلوكاليا و الذوبان في العشق الالهي
فانتفض برشاقة منقطعة النظير ادت الي تعثره في شراشف فراشه جارا ضحيته الي الارض و بفروسية و شهامة منقطة النظير تركها و جري الي اسفل الفراش و كاد ان يختبئ تحته لولا القليل من كرشه المنتصب كجبل اثوس
و بعد القليل من الرعب و الاهتزازا
قرر ابلاغ صاحب النيافة
فبحث عن هاتفه الذكي المثمن برقم به ثلاثة اصفار ووجده تحت اوراق عظاته عن النسك و التقشف و عن الشجاعة و الاستشهاد
و بدأ يتصل بوزير اعلامه فراش الكنيسة الذي يشبه صفوت الشريف شكلا ووظيفة و صفة و بالتأكيد شرفا
بضعة ارقام و اسماء يكتبها ثم يعيد نقلها الي صاحب النيافة
متلقيا توجيهاته الالهية المعصومة الشريفة لحل الازمة
العرفي هو الحل
No comments:
Post a Comment