عدوان هما
و ثالثهما الموت
فوحده يجمعهما
يقربهما
يُجذب احدهما الي الآخر
مهما أٌبعدا
كشحنتين مختلفتين
كم ابعدا
كم ابتعدا
كم التقيا
الي أن التقيا في كهف جليدي
فتناثرت الصيحات
تطايرت الضربات
الي ان اجبا علي الهدنة
في قالبين ثلجيين الي حين
و في طبقات الطمي الي حين
عدوان هما في حرب باردة
عدوان هما في متحف الحفريات
بينهما هدنة
و سلام محفوظ بقوة الرسوبيات حول جسديهما
الي ان تحررهما التجربة
مقدمة قصة ما ربما اكتبها يوما ما
بقلم لورانس و وليم
No comments:
Post a Comment