عن الاسقف بيشوي نتحدث
قصته معروفة منذ زمان عاشق للشهرة و المنظرة و مصاب بجنون العظمة
و هو مجرد اسقف صغير حديث الرسامة
كان بيهاجم قامات كنسية عالية جدااا
زي المتنيح الانبا اغريغوريوس
برغم انه كان مصاب وقتها بامراض تجعله غير قادر عن الدفاع عن نفسه
كان يهاجم المتنيح الاب متي المسكين
و حاليا اغلب كلامه هجوم علي الابين الرائعين ابونا مكاري يونان و ابونا سمعان ابراهيم
و كان السبب الرئيسي و راء ابعاد علي الاقل اثنين من الاساقفة عن ايبارشياهم
و معروف عنه قسوته الشديدة و ساديته في التعامل مع من يقع تحت يديه
فهو سبب اصابة المرحوم القس ابراهيم عبد السيد بحالة نفسية جعلته يهاجم الكنيسة و كل ما فيها بسببه
و حاول عقد صفقة مع الامن المصري لشلح القمص زكريا بطرس
و اعلن هذا التهديد في لقاء له مع عمرو اديب
عندما هدد بشلحه ان تم ايقاف من يهاجمون المسيحية
و ببساطة
ان كان القمص زكريا فعل ما يستوجب الشلح
فلماذا لم يقم بشلحه بدون تلك الصفقة
و ان لم يقم بما يستوجب الشلح فكيف يهدد بهذا
في الحالتين
الاسقف بيشوي مذنب
و يقع تحت سلطان الآية
مذنب البرئ و مبرئ المذنب كلاهما مكرهة الرب
اي ببساطة يستغل سلطانه الكنسي حسب المزاج و ليس حسب القانون
من كام شهر كان بيحرم الي يصلي مع الطوائف التانية و يقول
من صلي مع محروم يصير محروما
لما اتعمل مؤتمر الصلاة لاجل مصر في المقطم و نجح
راح المؤتمر الثاني بنفسه علشان يصلي مع المحرومين "من المبتدعين و الهراطقة من الطوائف الاخري " علي سبيل التلميع الاعلامي
بالاضافة طبعا لطمعه في تغير ايبارشيته
قديما بالاستيلاء علي دير مارجرجس بميت دمسيس من ايبارشية المحلة و طبعا علي دخله خلال المولد الشهير
و حاليا سعيه الدؤب للاستيلاء علي عرش مارمرقس
بما يخالف قوانين مجمع نيقيا التي تلزم الاسقف بايبارشيته دون ان يوسعها او يضم اخري اليها او يغيرها القانون الخامس عشر من قوانين مجمع نيقيا
و الذي نص المجمع علي حرمان كل من يخالف تلك القوانين
بقلم لورانس و وليم
No comments:
Post a Comment