هذا القبر لي
قلتها متشبثا بمعولي
و حفرته في وسط غابات الصبار
و النرجس السام
تجرعت من قنينتي
رشفات ثلاث
من حليب الأفعى ذات الأجراس
و مضيت الي جبل الجليد الأسود
و اقتلعت من الرخام عدة ألواح
و الآن
هذا القبر لي
ما ينقصه ليليق بي
إلا بضع ديدان
فنبشت قبور المستريحين
ففتشت قبور السابقين
لكن وليمة الدود الفاخرة
منتهية الصلاحية
و الدود هاجر الى
المقابر الشمالية و الغربية
هذا القبر لي
و لجثتي العصية الأبية
و قد ذهب الموت في أجازته السنوية
و أضحى لي ضريحا نقيا
دون أي تعفنات رمية
بقلم لورانس و وليم
No comments:
Post a Comment