أنا , من هو عسيرٌ أن تعرفه , من قوته الأعظم , لأن الانسان لا يدركها , الانسان يري خير الشمس الأًخْيَر
وأيضا شر الشرير اللانهائي
باسيليدس السكندري : سبع عظات الي الموتي
is the god whom it is difficult to know. His power is the very greatest,
because man does not perceive it. Man sees the summum bonuum (supreme
good) of the sun, and also the infinum malum (endless evil) of the devil
Basilides of Alexandria : Septem Sermones ad Mortuos
****************
كنت غارقا لأذني في حديث مهم جدا و عميق حول لماذا تفسد الأشياء عند زيارة جارتها أم فلان لها
لماذا يمرض الأطفال عندما تراهم
طبعا أثبت العلماء أن عين الحسود فيها عود يا حلاوة و لن تقتنع محدثتي بغير الحسد تفسيرا
الي أن أنقذني منها مشرقي
مشرقي المغوار الوسيم كأبطال الإغريق , فقط لو كان أبطال الإغريق يرتدون جلبابا و لهم كرشٌ و أثداء كالنساء و يحوط بأفواههم بضع شعيرات علي سبيل ما يسمونه ذقن دوجلاس
كان كأقرانه من قريته و ما يجاورها من قري كفر الشيخ يعمل شئ ما في أسبانيا ربما يجمع الزيتون أو يصارع الثيران أو يصنع سفن الفضاء هناك
لا فارق ففي النهاية يعود الي مصر ببضع يوروهات تتحول بمعجزة ما الي ثروة كبيرة حسب قيمة الجنية البلحاوي
******
ملأ أذني بكثير من الشكوي عن متاعب الغربة و صعوبة الحياة في أسبانيا ... الخ كل هذا الهراء الذي يقوله العائدين من ( جحيم ) الحياة في الخارج
و الأهم ملأ جيوب فاروجيتي بتلك الأوراق الجميلة التي بخور عنبرها قد فاح و ملأ كل الأقطار
كان يكثر التردد علي الكنيسة و مكتبة الكنيسة , لعله وجد كنزا ما في المكتبة لأنه كان يقضي الساعات في المكتبة و لكنها لم تكن تتضايق ولا تمانع - تاسوني نوال طبعا لا المكتبة
عندما تكرر الأمر كثير قررت أن اقضي معهما بعض الوقت لكنها سيدة الحسد كما تعلمون
جارتها تحسدها و تكرهها و تضع لها السحر في شوربة الكوارع
******
she walks in beauty
like a starlit sky
كانت تهيم في ملابس تكريسها كمشي السحابة لا ريث و لا عجل و معها الكثير من الأعين , فها عينان يتابعانها و عينان تغطي تفاصيلها و تفترسها عينان آخرين
فهي التي يقوم حولها ابونا برسوم و الأخ مشرقي أحدهما يذهب ليجئ الآخر
*********
كنت غارقا في الصلاة لأجل طفل مريض سرطان دم و كان عرقي يتزايد و الأرض تدور أسفل قدمي
ألعلها حالة الدهش .
لم أعرف إلا و صوت بيب بيب رتيب في أذني
إلا و قناع فوق فمي و أنفي
إلا وصوت ممرضة تعلن أنني فُقت أخير
إنها الجلطة أيها السادة
و انزلقت ثانية الي ما وراء ستار الوعي
******
لا تخف لأني معك لا تتلفت لأني قد أيدتك .
لأنك نافع لي جدا
قال لي
ستنجو , و ذهابا معهم الي لندن ستذهب
يتبع
بقلم لورانس و وليم
No comments:
Post a Comment