البيوت , ظلاما
كانت الشوارع ظلاما
لكن القلوب و الأرواح
كانت ضياء
لذا نذكرها و الشموس
تنير أعيننا ابتساما
قالوا صفها قلت:
كانت فخانت
ووجهها من خلف الغمام
يتغير سبعة أقمار
تارة بدر ما تخفيه سحابة
و أحيانا سوادٌ و الليل منه أكثر إنارة
قمر يطاردني في نوافذ السيارات
أو ظالمٌ مظلمٌ مختبئ بين السحب الماطرات
الآن البيوت , مضاءة
الآن الشوارع ,متلألئة وضاءة
لكن القلوب و الأروح
ما القلوب و الأرواح
أليست مجرد فراغ و هراء
لذا باعوها
لذا ما أعطوها
أدني انتباه .
بقلم لورانس و وليم
No comments:
Post a Comment