Search This Blog

Wednesday, May 29, 2019

من خلف ستائر الجفا




من خلف ستائر الجفا
تطل 
بعين الهوي ما أصابها
ولا بقلبها حل
وكأن قلبها فلا
ما قطر  رواها
 ولا غيم

وشوقها إذاء عشقها
سراب لواحة وهم
في صحراء الوهم

أأطاردها ؟
كيف و القوفل عطشي
و الشفاه جافة
و الرمال مخالب
تنهش الأقدام
و الرياح سياط نار
عقاب لكل من ثار
من عشق و أنار
ظلمة الأقدار
بهمسة عشق
بقلم لورانس و وليم

No comments: