رائحة البيوت القديمة
بكل مافيها من أشباح
وذكريات عمر فات
ودموع جفت
أو أصبحت أبار
تروي أشجار أحزاننا في الخفاء
فتنمو في أرواحنا غابات
صمتٍ
الدرج المعطر
بالقمر
كم تحممنا بشلالات نوره
الدرج المبطن بتبر الخطي
كم أطلنا علي أعتابه
وقوفا و جلوسا
ورنين ضحكاتنا البيضاء الحمقاء
مالها جرس صمت
و انين مكتوم
رائحة البيوت القديمة العجوز
تأباها إلا أنفي باقي الأنوف
كيف نحميها ؟
وجيوش الدولارات و اليوروهات
وجيوش البلدوزرات
تقتحم الأبواب
كيف و الصدأ يملأ الأفواه
بقلم لورانس و وليم
No comments:
Post a Comment