Search This Blog

Thursday, October 11, 2018

و أحط رحالي


و أحط رحالي 
في ذات الوادي 
المقدس الهادئ
في ظلال جبلين
ثلج ونور 
اتيه 
اربعين عاما
ما تبلي ثيابي
ولا نعالي 
اضرب الصخرة 
فتنشق
عين ماء
اضرب البحر
 فينشق
طريقاً باسوار 
و البحر يسير 
معي متموجا
منتشيا
كعيون السحاب
ازائي
ثابت و الجبل يتمني
مثل ثباتي
فأنا الشجرة و النار و النور 
تنورٌ يتراقص كالجان
كسعي الافعوان
في الرمال
فبأي آلائي تكذبين
 وهذا الفل و الياسمين
والعطر الدسم و الطيب
يجري لمستقر له
ما بين الريح و الريح
كنجمة رُجُمٍ
تطارد الشياطين
فبأي آلائي تكذبين
بقلم لورانس و وليم

No comments: