Search This Blog

Monday, March 12, 2018

شيخوخة



أنبش رأسي
في اعماق جمجمتي
أسفل رماد شيب سنيني
في وديان و دروب تجاعيدي
عن طفلا ذات يوم
كنته
حلم بأن يطأ النجوم
بقدمه
أين اياه
أو جثته
أو فتات أحلامه
المتساقطه من انياب
زمن ما رأف به
أهو ذات اللاهثة انفاسه
أهو المطل من المرآة
الفاغر فمه
المتساقطة اسنانه
أم هو آخر
يشاركه فقط
اسمه
بقلم لورانس و وليم

No comments: