Search This Blog

Saturday, June 17, 2017

ظلال


و قال ظلي  لظلك
ألا تبرحيني
و بغروبك  يا نوري
ذاب ظلاما 
في ليل ما له ضياء

و قال ظلك لك
لا تطفئي قمرك

و لكن أذناك
برنين  الذهب
و هفيف الرياح
بريش جناحيك
خدرتا
ما أبهتا
لصراخ الظلين
الذائبين ظلاما

قلتُ لنيراني
إنطفئي
فما عاد للبرد 
معني
ما عاد يؤذيني 
و الثلج الساقط
رُجُماً
يستحيل حولي بخارا
و دخان البراكين

قلتُ  أو كدت
فما فائدة
كلامٍ
لا تسمعيه
ألقيه في أذنك
بينما أنت
وراء ظهرك تُلقيه
في غياهب فكرك
و قلبك
تسجنيه

لذلك صمتتُ
و ابتلعت جوفي بركانا
وإنتعلتُ وجهي جليداً
صلداً
قد نحتيه 

بقلم لورانس و وليم

No comments: