و قال ظلي لظلك
ألا تبرحيني
و بغروبك يا نوري
ذاب ظلاما
في ليل ما له ضياء
و قال ظلك لك
لا تطفئي قمرك
و لكن أذناك
برنين الذهب
و هفيف الرياح
بريش جناحيك
خدرتا
ما أبهتا
لصراخ الظلين
الذائبين ظلاما
قلتُ لنيراني
إنطفئي
فما عاد للبرد
معني
ما عاد يؤذيني
و الثلج الساقط
رُجُماً
يستحيل حولي بخارا
و دخان البراكين
قلتُ أو كدت
فما فائدة
كلامٍ
لا تسمعيه
ألقيه في أذنك
بينما أنت
وراء ظهرك تُلقيه
في غياهب فكرك
و قلبك
تسجنيه
لذلك صمتتُ
و ابتلعت جوفي بركانا
وإنتعلتُ وجهي جليداً
صلداً
قد نحتيه
بقلم لورانس و وليم
No comments:
Post a Comment