ذاك اليوم
الذي ما برحته بعد
مسحوقا بشئ ما
جعل الهواء حولي غراء
اسبح فيه بلا امل ,بلا حماس
للنجاة
أسبح
لأن عادات قبيلتنا
تأمر الجثث بالطفو
بادعاء الحياة
ذاك اليوم
حيث لا شاطئ
لا ضوء خافت
و نجمة الأمل الحمقاء
أعلمها قد استحالت
ثقبا أسود
أرسل أواخر أضوائه
ثم ماتت
فقط ليعذبني بأمل زائف
ذاك اليوم
شحذت اسلحة .. لا أملكها
و ألقيت سهاما بلا قوس
و شتائما بلا فم
علي جيش اصم لا يأبه
إن اصابني بدهس
أو تركني أعاني الحياة
في دهش
ذاك اليوم
قرع طبول الحرب داخلي
جندي واحد
جندي باق
يزحف مبتور الأطراف
يقرع جدار سجن الصدر
بالرأس
يتسلق الرئة بالأسنان
ليخرج
ما خرج
ما خرج
يلقي اشلاءه
في الامعاء
في المعدة
في بحيرة الأحماض
عل ألمه ينتهي
لكنه
و ياللأسف
ما مات
بقلم لورانس و وليم
No comments:
Post a Comment