أعزائي

أحبائي ... اعزائي ... اصدقائي ... معارفي السابقون
عندما عجزت عقولكم عن مناقشة افكاري و عجزت قلوبكم عن تقبل الاختلاف في الاراء و قمتم بالدفن الالكتروني لرؤسكم في الرمال وهو ما يتدرج ما بين الانفولو و الانفريند و البلوك
لا تظنوا أن هذا يغير في الامر شيئا
فمن ناحية لا اهتم لاقسي و اقصي انواع الرقابة علي الافكار " الاغتيال " حسب تعبير برنارد شو
و من ناحية اخري اعتدت منذ مده ان افكر بحرية و بجرأة كثيرا ما يُفهِمني احدهم اني مخطئ و ببساطة اعتذر و اغير ارائي قائلا لنفسي و احيانا لمن اقنعني " كم كنت احمقا "
و من ناحية ثالثة مهما حاولت أن اصمت مجاملة او خوفا او ارضاءا عجزت غضبا و ألما
و من ناحية رابعة كم ظُلِمتُ من هؤلاء المجاملين لآخر لمجرد كونه في هذا المنصب او ذاك الوضع أو تلك الرتبة فقررت ألا أكون ظالما مثلهم

عذرا أيها الغاضبون
فقد توقفت منذ زمن عن ان اكون مجرد خروفاً آخر
لورانس و وليم