من انت
أيها القادم ليلا
محمولا علي ضوء النجوم
متخفيا - كالقمر - بالغيوم
هاربا من الضوء
كما من الطاعون
بملابسك الضبابية
الظلامية
التي تستر لحما من ضياء
ما بالك راحلا
من خان الي خان
و من كهف الي جبال
من أنت
و السماء تطاردك
و الأرض تتقيأ
علي قدميك الخطوات
ما جريمتك
و لم عقابك بالنفي و الجفاء
و الطرد من تحت السماء
أأنت الشر ؟
أم الشر قشرة ملابس
تستر خيرا ؟
ألعلها ضمادة
تربط جرحا
تسكت ألما
تقيد موتا
ينمو في لحمك
غابات من سواد ؟؟
أملك آلمه عرشه
أنت ؟
أو
مجرد مشاهد
آخر
قرر الانتحار -علما -
في مزرعة جراثيمه
؟؟
بقلم
لورانس و وليم
No comments:
Post a Comment