بعد انتهاء عصر الفروسية
و انتشار ثقافة الحمورية
قام المعلم هريدي الثالث
بانشاء تنظيم الطبلية المستديرة
و حمران الزريبة المقدسة
و لا يحلو الكلام
الا بسيرة بطل الحمران
حامي الصعيد
من اذا نزل الي الترعة
هربت البلهارسيا
و اختبأت في معمل التحليل
***
في قاعة المعبد السرية
دوت اشارة استدعاء بالغة الاهمية
قنبلة الكترونية
مثبته ما بين السروال و الجلابية
فقام الدون كي سيف في ملل و تكاسل
و القي نفسه في جلباب جديد واسع
و التقط نابوت خشبي
و امتطي حماره المخصي
و اسرع في الطريق
لتلبية نداء المعلم هريدي الرقيق
و حماره له اخ و رفيق
يتهادي علي اغاني ال MP3
ما بين شعبان عبد الرحيم و بعرور
و غيرهم من اعلام الفنون الصعيدية
***
دلف الي محضر هريدي الثالث
قائلا
السلام و التحية
لصاحب العمة الكستورية
فانشكح هريدي حتي انت دكته الخشبية
و قام و احتضنه
ثم علي الدكة استوي
-مهمتك صعبة
لكن بالغة الاهمية
ستذهب الي الشرقية
حيث معبد الدجاجة الذهبية
و تحضر ثلاث ريشات
و بيضة مقلية
و تقدم كوز الذرة
لجلالة الدجاجة
هدية
و إلا غضبت
و ابادت البشرية
***
ألااقدم يا ايها الدون
ألا اسرع
لا تترك نفسك للنوم
ولا للجوع
***
من خلف جبل الروث العظيم
في نهاية بلاد الصعائده
هدر صوت الجني تامهورش
انا فقط و كرشي
انا و ليس اطخن مني
لن تعبر الا إن اجبت علي احجيتي
العظيمة
و تعلمت حكمتها الخفية
النافعة المفيدة
لكل البشرية
مالون مؤخرتي الكبيرة
؟؟
هنا
اخرجي الدون آي فونه
و بدأ يجوجل و يحوقل
و يسعي ما بين جووجل و ياهوو
و يطوف سبعة حول تويتر و الفيس بووك
ثم صاح في ذكاء
كبير
انها حمراء كبيرة
أيها العظيم
قفز الجني فرحا و قال
اصبت
و لك أن تقبل الحمراء العظيمة
لتنال مكافأتك
فيزا و اقامة
في بلاد ما وراء جبل الروث العظيم
***
سجد الدون كي سيف
علي باب معبد الدجاجة الذهبية
ثلاثا
و طاف علي غواني المعبد
بحثا عن كبير السحرة
صامخورش
جئتك حاملا قرابيني
من اجود ما انتجه غيطي
كوز ذرة ذهبي
و شوال اعلاف
صنعت
من الموتي و من الدماء
و من عظام الاسماك
و هرمونات النساء
فقط لاسعاد
جلالة الدجاجة الذهبية
لكم تكبدت المشقات
وواجهت الموت
فقط لاجل
ثلاث ريشات
و بيضة مقلية
***
فالمجد للدجاجة
المجد لكبير السحرة
و الصعائدة في نعيم
و الموت و الهوان
لكل البشرية
بقلم لورانس و وليم