أن تكون اوريا الحثي
و أن تكون ايضا
في قيود الحياة
للانفاس تحصي
و لمآثر داود تحصي
أن تراه فتهلل
و ترقص و تغني
و إن تري بتشبع
فالاجفان ترخي
و الاحزان تخفي
إن هلل القوم
لعفته
فابكم
و ان تغني الشعب
ببتوليته
فاخرس
أو ارقص
أن تكون اوريا الحثي
الدخيل
الخائن العميل
الذي تأتيه بتشبع
و الاثمد يسيل
مع مساحيق التجميل
و رائحته
من انفاسها
تعبق
في خدرك
تتطاير
براكينا في رأسك
لتتغني بمجد داود
المؤيد من الله
في الحرب
في القصر
و في السماء
و في اعالي الفراش
فلا تملك الا
المبيت في الخلاء
أن تتركها
و تلتحف بنجوم السماء
ان تتهرب منها في
ظلمة السماء
أن تكون
اوريا الحثي
العائد الي القتال
الي حروب
مجد الله
و حروب مجد
الملك المؤيد من الله
المدعوم منه
فوق فراشك
أن تكون اوريا الحثي
و أنت تتلقي
كل تلك الطعنات
من جنود الملك
و من ابطال
حروب الله
أن تكون اوريا
الجثة
الملقاة
امام ابواب
الاعداء
المقتولة
لا بسيف
بل بطعنة غدر
الاصدقاء الاوفياء
بقلم لورانس و وليم
No comments:
Post a Comment