لكم اودُ
أنْ اسهرَ بقربِ سريركِ
أنْ اتوليَ بنفسي تمريضكِ
أنْ اكونَ
مريضكِ و طبيبكِ
لكم اودُ
أن المسَ شمسَ جبهتِكِ
بحجةِ قياسِ حرارتكِ
أنْ اغوصَ في بئريًٍكِ
في هاتينْ اللؤلؤتين
في عينيكِ
بحجةِ الكشفِ عليكٍ
أنْ افتح َ
فمُكِ
أن افحصَ
لسانُكِ
أنْ أحترقَ
بلهيبِ
حريرِِ
شفتيٍكِ
أن احتضنَ كفيًٍكٍ
أن أغوصَ في شراينهما
ان أُحصي أوردتهما
أن اصغي بهما
الي حركاتي
الي تنهداتي
الي قرعاتي
الي خطوات رقصاتي
انا الحبيس في قلبكِ
انا من عنوانه بين حنانيًٍٍكِ
أن اراقب نومك ِ
أن اكون حامي يومكِ
أن اكون رفيق حلمكِ
أن اتابع اختلاج فمكِ
و حركات عينكِ
تحت جفنكِ
لكم اتمني
أن اصارع نفسي
أن كشفتي الغطاء
أأعيده عليكِ
خوفا من بردِ الشتاء
عليكِ
أم أتجمدُ
في صحراءِ البياضِ
في تضاريسك الملساء
أم اتيهُ سائحاً
في جبالك و براريكِ
بحثا عن
غابتي السوداء
طلباً لمغارتي و دَيًرْي
لكم احلم ان
يكون وجهي
المجهد
المسهد
هو اول ما تريه
لكم احلمُ
أن تتعافي
فأسقطُ من الفرحةِ
فتُمًرِضِيني
فأنا شمسك
و أنت نيلي
فانا طبيبك
و انتِ
التي تداويني
بقلم
لورانس و وليم
No comments:
Post a Comment