عزيزي سائق الجرار الذي دهسني منذ ثلاثة عشر عاما
لا اعتب عليك هروبك دون ان تحاول انقاذي
ولا احنق عليك لما سببته لي من الم
و لا اكرهك بسبب تسببك لي في فقدان تلك السنة
بل يعلم الهي اني ممتن لك لانك كنت سببا في مكالمة اسعدتني
مكالمة هاتفية لم اتلقاها و لكن خبرها اسعدني
و لكني اعتب عليك في شئ واحد
هو عدم دقتك في عملك
فان كنت مسلما فتذكر
ان الله يحب ان عمل احدكم عملا ان يتقنه
و ان كنت مسيحيا فتذكر
اليد المرتخية لا تمسك صيدا
فلماذا اذا لم تكمل عملك
لماذا قلة الضمير في العمل
و ضعف الجودة في الانتاج
بضع ثوان اخر من وقتك الثمين
و قليل من الجودة في التصويب
و سرعة اكثر لديناصورك الحديدي هذا
ثم اهرب به كما شئت
مخلفا وراءك بقعة ملتصقة باسفلت الطريق
و شبح ثق بانه سيكون اقل تعاسة مما هو عليه الآن
امضاء
شبح يأسف لأنه حي
بقلم
لورانس وصفي
No comments:
Post a Comment