helen of troy VS abeer of imbaba
هيلين الطروادية و عبير الامبابية
تحكي الاساطير اليونانية عن نصف الهة و حفيدة ملك و زوجة لملك اسبرطة و هي شديدة الجمال قام الرقيع باريس - اليه نسبت مدينة باريس - باختطافها من زوجها و حملها الي مدينته طروادة - اليوم -و بسبب هذه الخائنه العاهرة قامت حرب طروداة التي استمرت عشر سنوات و خلدتها الالياذة نسبة الي اليوم - احد اسماء مدينة طروادة -
و طبعا حدثت في نهاية الحروب القصة الشهيرة حصان طرواده الذي اختبأ فيه الجنود الهيلانيين - اليونانيين - حتي يقومون بفتح طروادة عنوة ثم قتل رجالها و من بلغ منهم و سبي نسائها ليغنموا منهم بنات الاصفر و الاحمر و الاسمر و اي الوان اخري
و تتكرر نفس الاسطورة - الا انها هذه المرة حقيقةو ليست اسطورة في امبابة
فنجد امرأة - لا يجوز وصفها بالجمال علي الاطلاق و هي انثي علي سبيل الوصف التشريحي فقط لا غير - متزوجه نصف شيطانه وزوجه لاحد البسطاء - ببساطة لا تحمل اي من صفات هيلين الطروادية الا العهر و الخيانة و انها متزوجة - و قام احد الاشخاص الذي لا يتميز باي من مميزات باريس بن بريام فلا هو ابن ملك و لا رياضي القوام و لا بهي الطلعة و لا اي من تلك الصفات التي تميز ابطال الاغريق او سفهائهم
و هنا تختلف الاسطورة فبدلا من يدافع زوجها - عبير لا الاسطورة - عن شرفه المهان المسفوك علي سرير ياسين - باريس قصتنا - نجد ان هذا الياسين و من معه من ارهابيين يقومون بارسال عبير الي كنيسة امبابة - كأحد انواع احصنة طروادة - و من هناك تعطيهم الاشارة ليبدأوا ممارسة رياضتهم المحببة من حرق الكنائس و قتل الاقباط و حرق ممتلكاتهم و لا مانع من اغتنام بنات الاقباط و هن كلهن من بنات الاسمر - للاسف لا يوجد في امبابة بنات اصفر او احمر
فالاختلاف البسيط بين القصتين هي ان عبير لعبت دورين في هذه المسرحية الهزلية العاهرة و الحصان
بقلم لورانس و وصفي
هيلين الطروادية و عبير الامبابية
تحكي الاساطير اليونانية عن نصف الهة و حفيدة ملك و زوجة لملك اسبرطة و هي شديدة الجمال قام الرقيع باريس - اليه نسبت مدينة باريس - باختطافها من زوجها و حملها الي مدينته طروادة - اليوم -و بسبب هذه الخائنه العاهرة قامت حرب طروداة التي استمرت عشر سنوات و خلدتها الالياذة نسبة الي اليوم - احد اسماء مدينة طروادة -
و طبعا حدثت في نهاية الحروب القصة الشهيرة حصان طرواده الذي اختبأ فيه الجنود الهيلانيين - اليونانيين - حتي يقومون بفتح طروادة عنوة ثم قتل رجالها و من بلغ منهم و سبي نسائها ليغنموا منهم بنات الاصفر و الاحمر و الاسمر و اي الوان اخري
و تتكرر نفس الاسطورة - الا انها هذه المرة حقيقةو ليست اسطورة في امبابة
فنجد امرأة - لا يجوز وصفها بالجمال علي الاطلاق و هي انثي علي سبيل الوصف التشريحي فقط لا غير - متزوجه نصف شيطانه وزوجه لاحد البسطاء - ببساطة لا تحمل اي من صفات هيلين الطروادية الا العهر و الخيانة و انها متزوجة - و قام احد الاشخاص الذي لا يتميز باي من مميزات باريس بن بريام فلا هو ابن ملك و لا رياضي القوام و لا بهي الطلعة و لا اي من تلك الصفات التي تميز ابطال الاغريق او سفهائهم
و هنا تختلف الاسطورة فبدلا من يدافع زوجها - عبير لا الاسطورة - عن شرفه المهان المسفوك علي سرير ياسين - باريس قصتنا - نجد ان هذا الياسين و من معه من ارهابيين يقومون بارسال عبير الي كنيسة امبابة - كأحد انواع احصنة طروادة - و من هناك تعطيهم الاشارة ليبدأوا ممارسة رياضتهم المحببة من حرق الكنائس و قتل الاقباط و حرق ممتلكاتهم و لا مانع من اغتنام بنات الاقباط و هن كلهن من بنات الاسمر - للاسف لا يوجد في امبابة بنات اصفر او احمر
فالاختلاف البسيط بين القصتين هي ان عبير لعبت دورين في هذه المسرحية الهزلية العاهرة و الحصان
بقلم لورانس و وصفي
No comments:
Post a Comment