Search This Blog

Wednesday, September 20, 2017

في الحافلة


في الحافلة 
و كهرباء قلبي 
تخبرني 
بقربك
و رنين صوتك 
في أذني 
ما التفت 
ما ألقيت نظرة 
حيث يقبع جسدك
فقد اكتفيت بالحسرة 
و قد. سكرت من الموت بسكرة
و روحي التي تخنقها العبرة 
قد قرأت علي نهديك و الخاصرة 
لافتة 
للبيع 
في تلك الليلة 
تثاقلت
ما برحت الحافلة 
إلا عندما 
مضغك ظلام الطريق
و عدت؟ 
أحقا؟. أنا الذي عدت 
بل عاد شبحي،. جثتي 
تاركا اياي 
بحارا غريق 
بقلم 
لورانس و وليم


No comments: