عَنْ طِفْلٍ عُصَابِي
أَدْمَنَ سَرقة الحلويات من غيره فأصيب بالسكر
عن مُرَفَه خُدشت سيارته الفارهة - يالقسوة القدر - فأخذ يبكي نحسه و حظه السئ
عن صعيدي غادر النكتة التي كانت حياته السابقة الي عالم الحضارة و النور سارقاً معه كل ما استطاعه ...
عن قافز من مطمع الي مطمع و من مغنم الي مغنم
و من سرقة ما ليس له الي سرقة ما ليس له آخر
و برغم كل هذا يبكي و ينعي حظه السئ
إنه طمعك و نهمك لا حظك السئ