في مثل هذا اليوم سنة 2000 نفس العام الذي قام قلبظ بالرفاع بك استعدادا للصوم الكبير - تبا له هذا الناسك - و في الجمعة الاولي بعد عيد القيامة قطعت الانوار في اجتماع الخدمة فاعطيتك صاروخا لتشعليه بوصفه شمعه و لأنك "كنت " تثقين بي ذهبت لاشعاله و لأني اخشي عليك حتي من نفسي نبهتك الي تلك المزحة تبا لهذا البغل الذي دهس كل احلامنا و براءتنا
بقلم لورانس و وليم
مادمت ملكا في مجلسي افاحت جروحي صرخاتها
بقلم لورانس و وليم
Thursday, May 9, 2013
ان اراد نصيحتي لنصحته بان يختبئ في الباقة فما اقسي ان تنعم الزهور بمعيتها و يظل هو محروم و ما أألم ان ترمقها الورود و يظل هو حائر يحترق في انتظار الردود
هل جربت لذة الطاعة لذة اللامسؤلية لذة اللاتفكير متعة ان يكون غيرك هو المسؤل يعاقب او يثاب و تكتفي فقط بالحصول علي الفوائد الشرعية الربوية لطاعتك دون اي مسؤلية
هكذا يتحولون من من CPU "وحدة معالجة"معلوماتو تفكير " مركزية " الي مجرد terminal "وحدة طرفية تدار عن بعد "
و ابن الطاعة تحل عليه البركة :D
الحنين الي الاصنام الاولي حقيقة لمسها كل من شهد حالات الردة الي الشيوعية في المانيا الشرقية حالات الردة الي النازية بعد الحرب العالمية الثانية حالات الردة الي مبارك عساكيره و لعق البيادات بعد سقوط مبارك و لعلنا سنشهدها بعد سقوط الاستبن و آله و عشيرته و جماعته و صحبه اجمعين ايضا
بقلم لورانس و وليم
Wednesday, May 8, 2013
لم يعد هناك باعة ورد فالكل يباع الا الورد الفول و الفلافل يحشر حولها الخلق و اللحم يباع و الدم و السيف يباع و الرمح و القيد و النار و السوط لكن ما عاد احدهم يهتم بتجارة الورد فالبورصة تزدهر فيها سندات الفجل و الخمر و ترتفع اسهم الحشيش و الفحم و ادوية الضغط و اقراص ارجاع الشباب للشيخ
تبا فلم يعد احد يزرع الورد فلم يعد احد يبيع الورد
بقلم لورانس و وليم
أريد قلبا لا ينام الا علي صوت نبضات قلبي بقلم لورانس و وليم
يحكي ان الآلهة توقفت عن الاستماع طالبت البشر بالدعاء و اصيبت بالصمم أو بطنت جدران السموات باخشاب عازلة للاصوات
يحكي ان كبير الآلهة رع اخفي اسمه لئلا يستجيب الدعاء يحكي أن يهوه حرم نطق اسمه - باطلا - لئلا يستجيب الدعاء يحكي ان الله اخفي اسمه الذي به يستجيب الدعاء
فوعود الاستجابة كوعود مرشحي الانتخابات
:D بقلم لورانس و وليم
ما اعجب و اغرب ان يصير الانسان غريبا عن طبيعته مقيدا و محبوسا بتابوهات و قواعد يفرضها عليه الآخرون ولا يطبقونها علي انفسهم أن يضعوا آلاف القواعد و القوانين و المحاذير التي تطبق علي الآخرين آلاف الكتب و النصائح و قواعد الزهد و التقشف و النسك و التعفف و هم يحيون حياة الرفاهية و البذخ و الاباحة يكتبون آلاف الكتب عن الفقر الاختياري من قصورهم الفارهة يملون آلاف العظات عن البتولية علي سكرتيراتهم الحسناوات يتحدثون عن النسك و التعفف و الصوم و هم يلهثون من ثقل كروشهم يحرمون الحب إلا حب المولي بينما عيونهم تغتصب كل الاميرات من فرسانهن